Pertanyaan : Jika ada seorang yang tidak sengaja puasanya batal. Dan ia sedang melakukan puasa qodho ( membayar hutang puasa) romadhon.
Apakah ia harus imsak ( menahan puasa hingga berbuka ), sebagaimana harus imsak ketika batal dalam puasa romadhon.
Jawaban :
Ada enam orang yang wajib imsak (menahan diri untuk tidak makan dan minum setelah batalnya puasa sampai maghrib)
A. Orang yang membatalkan puasa ramadhan tanpa udzur bukan qodho atau lainnya
B. Orang yang lupa niat puasa di malam hari untuk puasa fardhu.
C. Orang yang sahur mengira masih malam ternyata sudah shubuh
D. Orang yang berbuka mengira sudah maghrib padahal belum
E. Orang yang tidak puasa di hari 30 syakban kemudian menjadi jelas bahwasanya hari itu ternyata adalah tanggal 1 ramadhan
F. Orang yang tertelan atasnya air kumur-kumur dan istinsaq (masukan air ke hidung) yang dilakukan dengan berlebihan.
Dari kesimpulan ini diketahui bahwa orang yang batal puasa untuk qodho karena uzur tidak wajib imsak baik walau pun dalam puasa ramadhan apalagi dalam puasa qodho.
Kasyfu as-Saja syr. Safinatun Najah – Imam Nawawi al-Bantani (ص: 320)
(ويجب مع القضاء الإمساك للصوم في ستة مواضع: الأول في رمضان لا في غيره) كنذر وقضاء وكفارة (على متعد بفطره) لتعديه بإفساده، قال الشرقاوي: ولو شرب خمراً بالليل وأصبح صائماً فرضاً فقد تعارض عليه واجبان الإمساك والتقيؤ فيراعي حرمة الصوم فيما يظهر للاتفاق على وجوب الإمساك فيه، والاختلاف في وجوب التقيؤ على الصائم، أما النفل فلا يبعد عدم وجوب التقيؤ وإن جاز محافظة على حرمة العبادة. (والثاني: على تارك النية ليلاً في الفرض) لتقصيره حقيقة إن عمد الترك أو حكماً إن لم يتعمده كأن كان ناسياً أو جاهلاً لأن ذلك يشعر بترك الاهتمام بأمر العبادة فهو ضرب تقصير أي فيجب عليه الإمساك، ويجب عليه بعد ذلك القضاء فوراً إن تعمد تركها وإلا فلا، وله تقليد أبي حنيفة فينوي نهاراً (والثالث: على من تسحر ظانا بقاء الليل فبان خلافه) لتقصيره حقيقة إن كان بغير اجتهاد وإلا فحكماً. (والرابع: على من أفطر ظاناً الغروب فبان خلافه أيضاً) كما يقع الآن كثيراً بسبب جهل الميقاتية قاله الشرقاوي.
(والخامس: على من بان له يوم ثلاثي شعبان أنه من رمضان) لأنه كان يلزم الصوم ولو على حقيقة الحال، ثم إن ثبت قبل نحو أكلهم ندب لهم نية الصوم بخلاف المسافر إذا قدم بعد الإفطار لأنه يباح له الأكل مع العلم بأنه من رمضان قاله الرملي (والسادس: على من سبقه ماء المبالغة من مضمضة واستنشاق) لتقصيره بها بخلاف صبي بلغ مفطراً أو مجنون أفاق وكافر أسلم ومسافر مريض زال عذرهما بعد الفطر لا يجب عليهم الإمساك بل يسن إذ لا تقصير منهم ولا يجب على الصبي القضاء، أما لو بلغ صائماً فيجب إتمامه بلا قضاء أيضاً لصيرورته من أهل الوجوب في أثناء العبادة، فأشبه ما لو دخل في صوم تطوع ثم نذر إتمامه، ولو جامع بعد بلوغه لزمته الكفارة، وكذا المسافر والمريض إذا زال عذرهما صائمين فيجب الإتمام عليهما كالصبي ولصحة صومهما ثم الممسك ليس في صوم وإن أثيب عليه، فلو ارتكب محظوراً كالجماع فلا شيء عليه سوى الإثم أي لا كفارة، ولو ارتكب مكروهاً كسواك بعد الزوال ومبالغة مضمضمة كره في حقه ذلك كالصائم، وأما فاقد الطهورين فهو في صلاة شرعية، والفرق أن المفقود هنا ركن وهناك شرط، وإنما أثيب الممسك مع أنه ليس في صوم لأنه قام بواجب خوطب به فثوابه من تلك الجهة لا من جهة الصوم.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id