Pertanyaan: Assalamualaikum… Saya Muhammad dari Pasuruan. Pada saat musim hujan sekarang ini, di jalan-jalan yang berlubang banyak genangan air bekas air hujan dan apabila kita sedang mengendarai sepada motor, secara tidak sengaja pakaian kita terkena cipratan air genangan tersebut.
Bagaimana hukum genangan air bekas air hujan apabila terkena pakaian kita, apakah dihukumi najis? Terimakasih.
(Muhammad, Pasuruan)
Jawaban :
Sebetulnya hukum air hujan sendiri adalah suci dan menyucikan, dan ketika air hujan tersebut jatuh ke jalan dan menggenang di sana maka hukumnya tetap Suci selama tidak diyakini terkena Najis.
Yang menjadi permasalahan di sini adalah apabila air hujan tersebut jatuh pada sesuatu yang jelas najis seperti kotoran manusia, hewan, bahkan anjing yang ada di jalan. Jika demikian, lalu bagaimana hukum air tersebut apabila mengenai kita?
Maka jawabannya adalah di-Makfu ( dimaafkan ) apabila terdapat kesulitan untuk menghindar dari cipratan tersebut. Wallohu a’lam.
إعانة الطالبين ١/ ٢٠٤ دار الكتب الإسلامية
وأفتى شيخنا في طريق لاطين بها بل فيها قذر الأدمي وروث الكلاب والبهاءم وقد اصابها المطر بالعفو عند مشقةالإحتراز..
قوله : ( وأفتى شيخنا إلخ ) عبارةالفتاوى : سأل عن الشارع الذي لم يكن فيه طين وفيه سرجين و عذره الأدمين وزبل الكلاب ، هل يعفى إذا حصل المطر عما يصيب الثوب والرجل منه ؟ فأجاب بقوله : يعفى عما ذكر في الشارع مما يتعسر الإحتراز عنه لكونه عم جميع الطريق ولم ينسب صاحبه إلى سقطة ولا إلى كبوة وقلة تحفظ. أنتهى.
كنز الراغبين المحلي ج ١ ص ٢٠٩
وطين الشارع المتيقن نجاسته يعفى عنه عما يتعذر الاحتراز منه غالبا ويختلف بالوقت وموضعه من الثوب والبدن) فيعفى في زمن الشتاء عما لا يعفى عنه في زمن الصيف، ويعفى في الذيل والرجل عما لا يعفى عنه في الكم واليد، وما لا يتعذر الاحتراز عنه غالبا لا يعفى عنه، وما تظن نجاسته لغلبتها فيه قولا الأصل، والظاهر أظهرهما طهارته عملا بالأصل، وما لم يظن نجاسته لا بأس به.
حاشية القليوبي ج ١ ص ٢٠٩
قوله: (وطين الشارع) وكذا ماؤه والمراد به محل المرور.
قوله: (المتيقن نجاسته) ولو بخبر عدل، ما لم تتميز عين النجاسة، وإلا فلا يعفى عنها وشملت نجاسة الطين ما لو كانت من مغلظ، ولو من دمه وهو كذلك. قوله: (يعفى عنه) أي في الصلاة ونحوها. كما قاله شيخنا الرملي في هذا وجميع المعفوات الآتية، وخرج به نحو الأكل والشرب، والماء القليل والمائع ودخول المسجد وتلويثه، فلا يعفى في شيء من ذلك.
وقال ابن حجر. ينبغي العفو عما يشق الاحتراز فيه من ذلك، كإخراج مائع من ظرف، ويجري ذلك في جميع ما يأتي، وسواء أصابه الطين المذكور من شارع، أو من شخص أصابه أو من محل انتقل إليه، ولو من نحو كلب انتفض، كما مال إليه شيخنا آخرا، ولا يكلف التحرز في مروره عنه ولا العدول إلى مكان خال منه. قوله: (عما يتعذر) أي عن القدر الذي يشق الاحتراز عنه، وهو ما لا ينسب صاحبه إلى سقطة أو كبوة أو قلة تحفظ. قوله: (ويختلف) أي العفو في الطين المذكور، ويعفى في حق الأعمى، ما لا يعفى في حق البصير.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id