Pertanyaan : Apakah dusta dalam bermain drama itu juga salah satu hal yang membuat celaka, seperti yang disebutkan oleh Nabi Muhammad dalam hadistnya, celakalah bagi orang yang berbicara lalu berdusta hanya untuk membuat orang lain tertawa, celakalah ia. HR. Abu Daud
( Hasyim, Lombok )
Jawaban :
Teks lengkap Hadits tersebut adalah :
وَعَنْ بهزْ بن حكيم عنْ أبيهِ عَنْ جدِّه رضي اللّهُ عنهمْ قالَ: قالَ رسولُ الله: «وَيْلٌ للذي يحدث فيكْذبُ لِيُضْحك به القومَ ويلٌ لهُ ثمَّ ويْلٌ لهُ» أَخرجهُ الثلاثةُ وإسْنادُهُ قَويٌّ. (وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم) معاوية بن حيدة رضي الله عنهما (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ويْلٌ للذي يُحدّث فيكذب ليُضْحك به القَوْمَ، ويْلٌ لَهُ ثمَّ ويلٌ لَهُ» أخرجه الثلاثة وإسناده قوي
Celakalah orang yang berbicara lalu berdusta hanya untuk membuat orang lain tertawa. Celakalah ia, celakalah ia.
Imam Muhammad bin Isma’il As Shon’ani Al Yamani menyebutkan : Hadits tersebut adalah sebuah dalil atas keharaman berdusta untuk membuat orang tertawa, dan demikian ini termasuk dosa besar meskipun tidak membahayakan kepada musim, sebagaimana diungkapkan oleh Imam Ar Rouyani. Sedangkan menurut Imam Al Mahdi bukan termasuk dosa besar.
Imam As Syarwani dalam Hasyiah nya menyebutkan :
وَمِنْ ذَلِكَ مَا جَرَتْ الْعَادَةُ بِهِ فِي مِصْرِنَا مِنْ اتِّخَاذِ مَنْ يَذْكُرُ حِكَايَاتٍ مُضْحِكَةٍ وَأَكْثَرُهَا أَكَاذِيبُ فَيُعَزَّرُ عَلَى ذَلِكَ الْفِعْلِ وَلَا يَسْتَحِقُّ مَا يَأْخُذُهُ عَلَيْهِ وَيَجِبُ رَدُّهُ إلَى دَافِعِهِ
Diantara kebiasaan yang berlaku dinegara kita berupa menjadikan orang agar menyebutkan cerita-cerita lucu, yang kebanyakannya adalah dusta maka ia harus dita’zir / sangsi atas perbuatannya, dan ia tidak berhak mendapat bayaran atasnya, dan harus mengembalikan kepada orang yang memberinya.
Bahkan Imam Al Ghazali menyatakan : telah keliru orang yang bekerja sebagai penghibu r/ membuat orang tertawa dengan beralasan karena Nabi juga bergurau.
Alhasil, berprofesi sebagai Comica hukumnya haram dikarenakan adanya usaha didalamnya untuk membuat orang tertawa dengan cerita yang mengada-ada / dusta. Ia juga tidak berhak mendapat bayaran dari kerjanya.
[Zean Areev]
سبل السلام ج ٤ ص ٢٠٣
والحديث دليل على تحريم الكذب لإضحاك القوم، وهذا تحريم خاص. ويحرم على السامعين سماعه إذا علموه كذباً، لأنه إقرار على المنكر بل يجب عليهم النكير أو القيام من الموقف. وقد عدّ الكذب من الكبائر، قال الروياني من الشافعية: إنه كبيرة ومن كذب قصداً ردت شهادته، وإن لم يضر بالغير، لأن الكذب حرام بكل حال، وقال المهدي: إنه ليس بكبيرة، ولا يتم له نفي كبره على العموم، فإن الكذب على النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أو الإضرار بمسلم أو معاهد كبيرة.
ﺑﺮﻳﻘﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺤﻤﺪﻳﺔ ﻭﺷﺮﻳﻌﺔ ﻧﺒﻮﻳﺔ ج ٤ ص ٣٥٧
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: “ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺑﺄﺳﺎ ﻟﻴﻀﺤﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ.” ﺃﻱ ﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻜﻬﻢ. “ﻭﺇﻧﻪ ﻟﻴﻘﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.” ﺃﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ. ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺿﺒﻂ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺭﻋﺎﻳﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: “ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻛﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺌﻮﻻ.” ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻋﺪﺩﺍ ﻭﺃﻳﺴﺮﻫﺎ ﻭﻗﻮﻋﺎ ﺁﺛﺎﻡ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﺫ ﺁﻓﺎﺗﻪ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: “ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ﺳﺪﻳﺪﺍ”
ﺗﻨﺒﻴﻪ: ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺗﻀﺤﻚ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﻛﺬﻟﻚ ﺭﺍﺩ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺻﺮﺡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺧﺼﻪ ﺑﻌﺾ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺫﻱ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺾ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ج ١٠ ص ٢٢٥
وَإِكْثَارُ حِكَايَاتٍ مُضْحِكَةٍ) لِلْحَاضِرِينَ أَوْ فِعْلُ خَيَالَاتٍ كَذَلِكَ بِأَنْ يَصِيرَ ذَلِكَ عَادَةً لَهُ بَلْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ الصَّحِيحِ «مَنْ تَكَلَّمَ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» مَا يُفِيدُ أَنَّهُ حَرَامٌ بَلْ كَبِيرَةٌ لَكِنْ يَتَعَيَّنُ حَمْلُهُ عَلَى كَلِمَةٍ فِي الْغَيْرِ بِبَاطِلٍ يُضْحِكُ بِهَا أَعْدَاءَهُ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ مِنْ الْإِيذَاءِ
حاشية الشرواني ج ١٠ ص ٢٢٥
(قَوْلُ الْمَتْنِ وَإِكْثَارُ حِكَايَاتٍ إلَخْ) وَإِكْثَارُ سُوءِ الْعِشْرَةِ مَعَ الْمُعَامِلِينَ، وَالْأَهْلِ، وَالْجِيرَانِ، وَإِكْثَارُ الْمُضَايَقَةِ فِي الْيَسِيرِ الَّذِي لَا يُسْتَقْصَى فِيهِ رَوْضٌ مَعَ شَرْحِهِ. (قَوْلُهُ: بِأَنْ يَصِيرَ ذَلِكَ عَادَةً لَهُ) أَيْ بِخِلَافِ مَا لَوْ لَمْ يَكْثُرْ أَوْ كَانَ ذَلِكَ طَبْعًا لَا تَصَنُّعًا كَمَا وَقَعَ لِبَعْضِ الصَّحَابَةِ مُغْنِي (قَوْلُهُ: يُضْحِكُ بِهَا) أَيْ يَقْصِدُ ذَلِكَ سَوَاءٌ فَعَلَ ذَلِكَ لِجَلْبِ دُنْيَا تَحْصُلُ لَهُ مِنْ الْحَاضِرِينَ أَوْ لِمُجَرَّدِ الْمُبَاسَطَةِ ع ش. (قَوْلُهُ: مَا يُفِيدُ إلَخْ) لَعَلَّهُ فَاعِلٌ جَاءَ، وَقَوْلُهُ مَنْ تَكَلَّمَ إلَخْ بَدَلٌ مِنْ الْخَبَرِ الصَّحِيحِ، وَلَوْ قَالَ لِلْخَبَرِ الصَّحِيحِ مَنْ تَكَلَّمَ إلَخْ، وَهَذَا يُفِيدُ إلَخْ كَانَ أَخْصَرَ وَأَوْضَحَ. (قَوْلُهُ: وَقَضِيَّتُهُ) إلَى الْمَتْنِ فِي النِّهَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ: وَنَظَرَ فِيهِ إلَى، ثُمَّ بَحَثَ (قَوْلُهُ: تَقْيِيدِ الْإِكْثَارِ بِهَذَا إلَخْ) فِيهِ قَلْبُ عِبَارَةِ الْمُغْنِي، وَالْأَسْنَى، وَتَقْيِيدُهُ الْحِكَايَاتِ الْمُضْحِكَةِ بِالْإِكْثَارِ يَقْتَضِي أَنَّ مَا عَدَاهَا لَا يُقَيَّدُ بِالْإِكْثَارِ بَلْ تَسْقُطُ الْعَدَالَةُ بِالْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ. قَالَ ابْنُ النَّقِيبِ، وَفِيهِ نَظَرٌ إلَخْ. (قَوْلُهُ: وَاعْتَمَدَ الْبُلْقِينِيُّ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ تَكْرَارِ الْكُلِّ إلَخْ) يَنْبَغِي أَنْ لَا يُلَاحَظَ مَعَ هَذَا الْكَلَامِ مَا قَدَّمَهُ فِي شَرْحِ قَوْلِ الْمَتْنِ، وَالْإِصْرَارُ عَلَى صَغِيرَةٍ مِنْ قَوْلِهِ، وَيَجْرِي ذَلِكَ فِي الْمُرُوءَةِ، وَالْمُخِلِّ بِهَا فَإِنْ غَلَبَتْ أَفْرَادُهَا لَمْ يُؤَثِّرْ، وَإِلَّا رُدَّتْ شَهَادَتُهُ انْتَهَى فَإِنَّهُ مُغَايِرٌ لِكُلِّ مَا ذَكَرَهُ هُنَا عَنْ الْبُلْقِينِيِّ، وَغَيْرِهِ. اهـ.
حاشية الشرواني ج ٩ ص ١٧٨
وَمِنْ ذَلِكَ مَا جَرَتْ الْعَادَةُ بِهِ فِي مِصْرِنَا مِنْ اتِّخَاذِ مَنْ يَذْكُرُ حِكَايَاتٍ مُضْحِكَةٍ وَأَكْثَرُهَا أَكَاذِيبُ فَيُعَزَّرُ عَلَى ذَلِكَ الْفِعْلِ وَلَا يَسْتَحِقُّ مَا يَأْخُذُهُ عَلَيْهِ وَيَجِبُ رَدُّهُ إلَى دَافِعِهِ وَإِنْ وَقَعَتْ صُورَةُ اسْتِئْجَارٍ؛ لِأَنَّ الِاسْتِئْجَارَ عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ فَاسِدٌ اهـ ع ش
فتح الباري ج ١٢ ص ١٥٦
قال الغزالي: من الغلط أن يتخذ المزاح حرفة، ويتمسك بأنه صلى الله عليه وسلّم مزح فهو كمن يدور مع الريح حيث دار
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id