Pertanyaan : Apakah hukumnya kekhusyukan dalam shalat menurut 4 madzab ? Dan bagaimana hukum nya jika dalam melaksanakan shalat memejam kan kedua mata ?
( Arindo Zaenal Mubaroq, Cianjur )
Jawaban :
Para fuqoha’ ( ahli fiqih ) menetapkan bahwa khusyu’ termasuk bagian dari ketetapan atau keharusan didalam shalat. Hanya saja mereka berbeda pendapat :
1. Sebagian Ulama’ menyatakan bahwa khusyu’ termasuk fardhunya shalat, hanya saja shalat tanpa khusyu’ tidak sampai batal, sebab demikian itu masih dimaafkan
2. Sebagian yang lain menyatakan khusyu’ termasuk perkara yang membatalkan shalat apabila ditinggalkan.
3. Sebagian yang lain menyatakan khusyu’ adalah syarat sah shalat yang harus ada disebagian shalat, tidak harus disemua shalat.
4. Sebagian yang lain menyaratkan khusyu’ harus ada ketika takbiratul ihram saja, selainnya bukan syarat.
Dalam Madzhab Syafii terdapat dua pendapat :
1. Khusyu’ adalah syarat shalat.
2. Khusyu’ adalah sunnah didalam shalat, sehingga melakukan hal-hal yang menyebabkan tidak khusyu’ hukumnya makruh. Dan shalatnya tidak batal. Ini pendapat yang kuat dalam Madzhab.
[Zean Areev]
الموسوعات الفقهية ج ١٨ ص ١١٨
ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻌﺾ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻻﺯﻡ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻴﻪ . ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺇﻧﻪ ﻓﺮﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺋﺾ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺘﺮﻛﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮﻭﻥ : ﺇﻧﻪ ﻓﺮﺽ ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺘﺮﻛﻪ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ . ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺁﺧﺮ ﻣﻨﻬﻢ : ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﺷﺮﻁ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻥ ﺍﻧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ، ﻭﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ
المجموع شرح المهذب ج ٤ ص ١٠٢
ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ ﺻﻼﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﻜﺮﻩ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺡ ﺃﻭ ﺣﺮﺍﻡ ﻛﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻭﻗﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻭﺟﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮ ﺑﻄﻠﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺫ ﻣﺮﺩﻭﺩ، ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺒﻄﻞ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﻓﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
الحاوي الكبير ج ٢ ص ٣٢١
ﻭﺇﺗﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻣﻜﺮﻭﻩ
إحياء علوم الدين ج ١ ص ١٥٩
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ . ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺩﻟﺔ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻗﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﺬﻛﺮﻱ . ﻭﻇﺎﻫﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ ﻭﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺗﻀﺎﺩ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﻤﻦ ﻏﻔﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻼﺗﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻟﺬﻛﺮﻩ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻧﻬﻲ ﻭﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ . ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﺗﻌﻠﻴﻞ ﻟﻨﻬﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻄﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻤﺴﻜﻦ ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺣﺼﺮ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻭﺍﻟﻼﻡ ﻭﻛﻠﻤﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﻛﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻔﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻭﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻲ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﻪ ﺻﻼﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻟﻢ ﻳﺰﺩﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﺍ ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﻻ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻢ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ . ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻋﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻣﻨﺎﺝ ﺭﺑﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﺃﻟﺒﺘﺔ
Hukum memejamkan mata ketika shalat adalah makruh, karena menyerupai ibadahnya orang-orang yahudi, walaupun ia berada di depan ka’bah, karena kekhusyu’an akan didapat dengan satu pandangan yaitu memandang tempat sujud, kecuali ketika tasyahhud maka di sunnahkan melihat jari telunjuk.
[ Kang Badrudin ]
حاشية القليوبي وعميرة ج١ ص ١٩٧
قَوْلُ الْمَتْنِ: (يُسَنُّ إدَامَةُ نَظَرِهِ إلَى آخِرِهِ) أَيْ وَلَوْ كَانَ تُجَاهَ الْكَعْبَةِ، وَقَوْلُهُ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ إلَى الْخُشُوعِ أَيْ مِنْ حَيْثُ جَمْعُ النَّظَرِ فِي مَكَان وَاحِدٍ، وَمَوْضِعُ السُّجُودِ أَشْرَفُ وَأَسْهَلُ مِنْ غَيْرِهِ، ثُمَّ قَضِيَّةُ الْإِطْلَاقِ جَرَيَانُ ذَلِكَ فِي حَالَةِ الرُّكُوعِ وَغَيْرِهَا وَهُوَ كَذَلِكَ فِيمَا يَظْهَرُ.
نَعَمْ اسْتَثْنَوْا حَالَةَ التَّشَهُّدِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ لِلْمُسَبِّحَةِ وَقَوْلُ الْمَتْنِ نَظَرِهِ أَيْ وَلَوْ فِي ظُلْمَةٍ.
قَوْلُ الْمَتْنِ: (قِيلَ يُكْرَهُ تَغْمِيضُ عَيْنَيْهِ) قَائِلُهُ
الْعَبْدَرِيُّ مِنْ أَصْحَابِنَا. قَوْلُهُ: (لِفِعْلِ الْيَهُودِ لَهُ) وَلِأَنَّهُ خِلَافُ مَا تَقْتَضِيهِ الطَّبِيعَةُ مِنْ اسْتِرْسَالِ الْأَعْضَاءِ فَيَكُونُ مُتَكَلَّفًا. قَوْلُ الْمَتْنِ: (إنْ لَمْ يَخَفْ ضَرَرًا) أَيْ مِنْ نَحْوِ عَدُوٍّ.
إعانة الطالبين ج ١ ص ١٩٣
قوله: ويسن فتح عينيه حالة السجود) الذي صرحوا به أنه يسن إدامة النظر إلى موضع سجوده في جميع صلاته، وعللوه بأن جمع النظر في موضع أقرب إلى الخشوع.
وأنه يكره تغميض عينيه وعللوه بأن
اليهود تفعله، وأنه لم ينقل فعله عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
إذا تقرر هذا تعلم أن قوله حالة السجود ليس بقيد بل مثله جميع الصلاة.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id