Pertanyaan : Bagaimana hukum menyatukan tali silaturahmi dengan cara kebohongan, maksudnya berbohong agar 2 teman saya yang musuhan bisa akur lagi ??
Jawaban :
Dalam Islam, berkata bohong atau berdusta termasuk perbuatan yang tidak baik, sebab dusta termasuk salah satu dosa dari desar yang harus dijahui bagi setiap orang. Akan tetapi meskipun demikian, kita juga masih diperbolehkan berbohong ketika dalam keadaan darurat. Diantaran hal-hal yang diperbolehkan untuk berbohong adalah:
(1). Apabila bertujuan untuk pemperbaiki / mendamaikan orang yang sedang bermusuhan,
(2). Apabila seorang suami berbohong agar istrinya baik dalam hubungan rumah tangganya. Begitu juga istri yang berbohong kepada suaminya dengan tujuan tersebut.
(3). Apabila pasukan berbohong untuk tujuan mengelabuhi musuh dalam peperangan.
Imam Al_Ghazali berkata di dalam kitabnya ( Ihya ‘Ulumuddin ) mengenai batasan dalam berbohong sebagai berikut : (Ringkasnya)
1. Setiap kebohongan yang dilakukan dengan tujuan yang terpuji yang tujuan itu masih di mungkinkan tercapai dengan cara jujur / tanpa dengan cara berbohong, maka berbohong dalam hal tesebut adalah Haram.
2. Jika berbohong untuk tujuan yang terpuji yang tidak dapat di perolehnya kecuali dengan cara berobhong maka berbohong dalam ke adaan tesebut adalah Mubah/ boleh
3. Jika berbohong dilakukan dengan tujuan agar menghasilkan sesuatu yang berhukum wajib, maka hukumnya berbohong adalah Wajib. Contoh :
• Ketika kita melihat orang yang Ma’sum/ darahnya harus di jaga sedang bersembunyi dari orang yang Dholim yang ingin membunuhnya atau menyakitinya, maka ketika si Dzolim bertanya kepada kita tentang keberadaannya makamkita wajib berbohong.
• Ketika kita di tanya oleh orang dholim tentang barang titipan yang ingin diambil/ dicurinya, maka kita wajib mengingkarinya dan berbohong.
• Ketika berbohonh untuk tujuan peperangan atau mendamaikan orang yang brsengketa atau menenangkan hati orang yang menjadi korban kejahatan, dan demikian itu tidak bisa berhasil kecuali dengan berbohong, maka hukum berbohong Wajib. Wallohu ‘A’lam
[Zean Areev]
احياء علوم الدين ج ٢ ص ١٣٧
اعلم أن الكذب ليس حراما لعينه بل لما فيه من الضرر على المخاطب أو على غيره فإن أقل درجاته أن يعتقد المخبر الشيء على خلاف ما هو عليه فيكون جاهلا وقد يتعلق به ضرر غيره ورب جهل فيه منفعة ومصلحة فالكذبمحصل لذلك الجهل فيكون مأذونا فيه وربما كان واجبا
قال ميمون بن مهران الكذب في بعض المواطن خير من الصدق أرأيت لو أن رجلا سعى خلف إنسان بالسيف ليقتله فدخل دارا فانتهى إليك فقال أرأيت فلانا ما كنت قائلا ألست تقول لم أره وما تصدق به وهذا الكذب واجب
فنقول الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا فالكذب فيه حرام وإن أمكن التوصل إليه بالكذبدون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك القصد مباحا وواجب إن كان المقصود واجبا كما أن عصمة دم المسلم واجبة فمهما كان في الصدق سفك دم أمرىء مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب ومهما كان لا يتم مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أن استمالة قلب المجني عليه إلا بكذب فالكذب مباح إلا أنه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن لأنه إذا فتح بابالكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغنى عنه وإلى ما لا يقتصر على حد الضرورة فيكون الكذب حراما في الأصل إلا لضرورة
والذي يدل على الاستثناء ما روي عن أم كلثوم قالت ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث الرجل يقول القول يريد به الإصلاح والرجل يقول القول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها. وقالت أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو نمى خيرا. حديث أسماء بنت يزيد كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب بين رجلين يصلح بينهما أخرجه أحمد بزيادة فيه وهو عند الترمذي مختصرا وحسنه وروي عن أبي كامل قال وقع بين اثنين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلام حتى تصارما فلقيت أحدهما فقلت مالك ولفلان فقد سمعته يحسن عليك الثناء ثم لقيت الآخر فقلت له مثل ذلك حتى اصطلحا ثم قلت أهلكت نفسي وأصلحت بين هذين فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا كاهل أصلح بين الناس. أي ولو بالكذب وقال عطاء بن يسار قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أكذب على أهلي قال لا خير في الكذب قال أعدها وأقول لها قال لا جناح عليك
فتح المعين
فائدة) الكذب حرام، وقد يجب: كما إذا سأل ظالم عن وديعة يريد أخذها فيجب إنكارها وإن كذب، وله الحلف عليه مع التورية. وإذا لم ينكرها ولم يمتنع من إعلامه بها جهده ضمن، وكذا لو رأى معصوما اختفى من ظالم يريد قتله. وقد يجوز كما إذا كان لا يتم مقصود حرب وإصلاح ذات البين وإرضاء زوجته إلا بالكذب فمباح، ولو كان تحت يده وديعة لم يعرف صاحبها وأيس من معرفته بعد البحث التام صرفها فيما يجب على الامام الصرف فيه، وهو أهم مصالح المسلمين مقدما أهل الضرورة وشدة الحاجة – لا في بناء نحو مسجد – فإن جهل ما ذكر دفعه لثقة عالم بالمصالح الواجبة التقديم، والاروع الاعلم أولى.
حاشية إعانة الطالبين ج ٣ ص ٢٨٨
(قوله: وقد يجب الخ) قال في الإحياء، والضابط في ذلك أن كل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا، فالكذب فيه حرامأو بالكذب وحده فمباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود.
وواجب إن وجب، كما لو رأى معصوما اختفى من ظالم يريد قتله أو إيذاءه لوجوب عصمة دمه أو سأله ظالم عن وديعة يريد أخذها فإنه يجب عليه إنكارها، وإن كذب، بل لو استحلف لزمه الحلف، ويوري، وإلا حنث، ولزمته الكفارة، وإذا لم يتم مقصود حرب أو إصلاح ذات البين أو استمالة قبل مجنى عليه إلا بكذب أبيح، ولو سأله سلطان عن فاحشة وقعت منه سرا، كزنا وشرب خمر، فله أن يكذب ويقول ما فعلت، وله أن ينكر سر أخيه.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id