Pertanyaan: Assalaamualaikum wr. Wb. Satu malam, saya mengikuti sbuah majlis ta’lim dan sholawat. Saya duduk di shof dekat depan, dekat dengan salah seorang Habib yang menjadi pimpinan Majlis tersebut. Di pertengahan majlis salah seorang tamu yang hadir malam tersebut meminta Nomor Hanphone Beliau (Imam majlis), dan saat Beliau mengeja nomor telephone, saya mendengar samar-samar, setelah beberapa saat, saya coba untuk menulis & menyimpan nomor tersebut di Kontak Hanphone saya. Dan ternyata yang saya tulis benar.
Yang saya tanyakan bolehkan saya menyimpan kontak tersebut? Apakah yang saya lakukan tersebut termasuk dalam kegiatan mencuri? Terimakasih.. Wassalaamualaikum wr. Wb.
Jawaban:
Mengambil nomer HP tanpa ada izin dari pemiliknya adalah ghosob, karena termasuk mengambil sesuatu manfaat dari orang lain tanpa izinnya dan hukum ghosob itu sendiri adalah haram..
Ghosob adalah memanfaatkan sesuatu milik orang lain dengan tanpa izin baik berupa harta seperti baju sandal dll, atau berupa manfaat seperti menempati rumah tanpa izin pemiliknya.
فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب ج١ ص٢٧٤
كِتَابُ الْغَصْبِ.
الْأَصْلُ فِي تَحْرِيمِهِ قَبْلَ الْإِجْمَاعِ آيَاتٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} ١ لَا يَأْكُلْ بَعْضُكُمْ مَالَ بَعْضٍ بِالْبَاطِلِ وَأَخْبَارٌ كَخَبَرِ إنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ رواه الشيخان.
” وهو ” لُغَةً أَخْذُ الشَّيْءِ ظُلْمًا وَقِيلَ أَخْذُهُ ظُلْمًا جِهَارًا وَشَرْعًا ” اسْتِيلَاءٌ عَلَى حَقِّ غَيْرٍ ” وَلَوْ مَنْفَعَةً كَإِقَامَةِ مَنْ قَعَدَ بِمَسْجِدٍ أَوْ سُوقٍ أَوْ غَيْرِ مَالٍ كَكَلْبٍ نَافِعٍ وَزِبْلٍ ” بِلَا حَقٍّ ” كَمَا عَبَّرَ بِهِ فِي الرَّوْضَةِ بَدَلَ قَوْلِهِ كَالرَّافِعِيِّ عُدْوَانًا فَدَخَلَ فِيهِ مَا لَوْ أَخَذَ مَالَ غَيْرِهِ يَظُنُّهُ مَالَهُ فَإِنَّهُ غَصْبٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ إثْمٌ وَقَوْلُ الرَّافِعِيِّ إنَّ الثَّابِتَ فِي هَذِهِ حُكْمُ الْغَصْبِ لَا حَقِيقَتُهُ مَمْنُوعٌ وَهُوَ نَاظِرٌ إلَى أَنَّ الْغَصْبَيَقْتَضِي الْإِثْمَ مُطْلَقًا وَلَيْسَ مُرَادًا وَإِنْ كَانَ غالبا والغصب ” كركوبه دابة غيره وجلوسه عل فِرَاشِهِ ” وَإِنْ لَمْ يَنْقُلْهُمَا وَلَمْ يَقْصِدْ الِاسْتِيلَاءَ ” وإزعاجه ” له ” عن داره ” بأن أخرجه منها وإن لم يدخلها ولم يَقْصِدْ الِاسْتِيلَاءَ “وَدُخُولَهُ لَهَا” وَلَيْسَ الْمَالِكُ فِيهَا ” بقصد الاستيلاء ” عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا ” فَإِنْ كَانَ الْمَالِكُ فِيهَا وَلَمْ يُزْعِجْهُ فَغَاصِبٌ لِنِصْفِهَا ” لِاسْتِيلَائِهِ مَعَ الْمَالِكِ عَلَيْهَا هَذَا ” إنْ عُدَّ مُسْتَوْلِيًا ” عَلَى مَالِكِهَا فَإِنْ لَمْ يُعَدَّ مُسْتَوْلِيًا عَلَيْهِ لِضَعْفِهِ فَلَا يَكُونُ غَاصِبًا لِشَيْءٍ مِنْهَا وَكَذَا لَوْ دخلها لا بقصد الاستيلاء كأن دخلها ينظر هَلْ تَصْلُحُ لَهُ أَوْ لِيَتَّخِذَ مِثْلَهَا ” وَلَوْ مَنَعَ الْمَالِكَ بَيْتًا مِنْهَا ” دُونَ بَاقِيهَا ” فَغَاصِبٌ له فقط ” أي دون باقيها لقصده الِاسْتِيلَاءَ عَلَيْهِ ” وَعَلَى الْغَاصِبِ رَدٌّ ” لِلْمَغْصُوبِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَمَوِّلًا سَوَاءٌ أَكَانَ مَالًا كَحَبَّةِ بر أم لا ككلب نافع وزبل وَخَمْرٍ مُحْتَرَمَةٍ لِخَبَرِ: “عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ”.
فقه المنهجي ج ٧ ص ٢١٥-٢١٦
الغصب
تعريفه: الغصب – في اللغة – أخذ الشئ ظلما. وشرعا: هو الإستيلاء على حق غيره عدوانا
والمراد بحق غيره: ما كان عينا كدار ونحوها، أو منفعة كسكنى الدار بغير رضاه، أو اختصاصا ككلب صيد ونحوه، وكحق الشرب ونحوه
وقولنا: (عدوانا) أي على جهة التعدي والظلم، أي بغير رضا من صاحب الحق، بل قهرا عنه. فلو أكل طعام غيره بغير إباحة منه ولا عقد فهو غصب. ولو سكن دار غيره بغير رضاه، فهو غاصب، ولو أعطاه أجرة. ولو جلس على فراشه بغير إذن منه فهو غاصب أيضا، وهكذا. وهنا ننبه إلى ما يفعله الكثير من الناس في هذا الزمن من سكنى دور غيرهم، أو استخدام حوانيتهم، بأجور لا يرضون بها، فإن هؤلاء غاصبون، وتنطبق عليهم جميع أحكام الغصب الدنيوية والأخروية، وإن كانوا يظنون أنهم يحسنون صنعا حين يدعون أنهم مستأجرون وأنهم يدفعون أجورا حسب الاتفاق القديم، فلا تنطبق عليهم أحكام الإجارة، لأنهم في الحقيقة غاصبون وليسوا بمستأجرين
تحريمه: الغصب حرام شرعا، وهو من الكبائر، لما ورد من زجر عن التعدي على الأموال، ووعيد على أخذها بغير حق، ومن ذلك آيات في القرآن وأحاديث من السنة
أما آيات القرآن: فمنها قوله تعالى: “ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون” (البقرة: 188). ومنها قوله تعالى: “إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا” (النساء: 10
وأما الأحاديث: فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: “إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام .. ” (اخرجه البخاري في العلم، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: رب مبلغ اوعى من سامع، رقم: 67. ومسلم: القسامة، باب: تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال، رقم: 1679). ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه” (اخرجه الدارقطني في البيوع، الحديث: 91، ج3، صفحة 26). ? ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين”. (البخاري: بدء الخلق، باب: ما جاء في سبع ارضين، رقم: 3026. ومسلم: المساقاة، باب: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها، رقم: 1610
وقد أجمع المسلمون على تحريم الغصب – بكل أشكاله وألوانه – في كل العصور، من لدن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id
2 Comments
Mbah Poer
Kalau pinjam mobil kantor dinas plat merah untuk kepentingan pribadi misal untuk mengantar pesanan catering atau untuk menghadiri pengajian itu hukumnya gimana Ustadz ?
Jazakallah kheir
Ozzy el Hooda
Mungkin bisa dicek di sini https://www.nyantriyuk.id/2018/02/hukumnya-seorang-abdi-negara-pegawai-negeri-pergi-menggunakan-fasilitas-kendaraan-dinas/