Pertanyaan: Bagaimana hukumnya orang yang tertimpa musibah kematian menyuguhkan hidangan dan memberi amplop kepada kyai?
Jawaban:
Orang yang terkena musibah kematian lalu ia memberikan sebagian uang untuk kyai maka hukumnya diperbolehkan, dan hendaknya diniatkan shodaqoh untuk kedua orang tuanya, walaupun sebagian ulama mengatakan ia diberi pahala bukan karena shodaqohnya tapi krena niat baiknya. Pada intinya diperbolehkan memberikan sebagian uang dengan niat shodaqoh kepada kyai, ustad, dan lain-lain, yang pahalanya diniatkan untuk orangtuanya yang meninggal dunia, namun jika sedekah itu menggunakan harta tinggalan mayyit maka haruslah mendapat izin dari semua ahli waris.
نعم؛ الصدقة يصل نفس ثوابها للمتصدق عنه إجماعا، وكأنه هو المتصدق، ويثاب المتصدق ثواب البر لا على الصدقة، وكذا يصله ما دعا له به إن قبله الله تعالى.
حاشية الجمل ج ٤ ص٦٨
(وينفعه) أي الميت من وارث وغيره (صدقة ودعاء) بالإجماع وغيره، وأما قوله تعالى {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [النجم: ٣٩] فعام مخصوص بذلك وقيل منسوخ وكما ينتفع الميت بذلك ينتفع به المتصدق والداعي أما القراءة فقال النووي في شرح مسلم: المشهور من مذهب الشافعي أنه لايصل ثوابها إلى الميت وقال بعض أصحابنا:يصل وذهب جماعات من العلماء إلى أنهيصل إليه ثواب جميع العبادات من صلاة وصوم وقراءة وغيرها، وما قاله من مشهور المذهب محمول على ما إذا قرأ لا بحضرة الميت ولم ينو ثواب قراءته له، أو نواه ولم يدع بل قال السبكي: الذي دل عليه الخبر بالاستنباط أن بعض القرآن إذا قصد به نفع الميت نفعه وبين ذلك وقد ذكرته في شرح الروض.الى ان قال -قوله: وينفعه صدقة) ومنها وقف لمصحف وغيره وحفر بئر وغرس شجرة منه في حياته، أو من غيره عنه بعد موته ودعاء له من وارث وأجنبي إجماعا وقد صح في خبر «أن الله يرفع درجة العبد في الجنة باستغفار ولده له» وهو مخصص وقيل ناسخ لقوله تعالى {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [النجم: ٣٩] إن أريد ظاهره، وإلا فقد أكثر العلماء في تأويله ومنه أنه محمول على الكافر وأن معناه لا حق له إلا فيما سعى وأما ما فعل عنه فهو محض فضل لا حق له فيه وظاهر مما تقرر في محله أن المراد بالحق هنا نوع تعلق ونسبة؛ إذ لا يستحق أحد على الله تعالى ثوابا خلافا للمعتزلة، ومعنى نفعه بالصدقة تنزيله منزلة المتصدق واستبعاد الإمام له بأنه لم يأمر به.
ثم تأويله بأنه يقع عن المتصدق وينال الميت بركته رده ابن عبد السلام بأن ما ذكروه من وقوع الصدقة نفسها عن الميت حتى يكتب له ثوابها هو ظاهر السنة قال الشافعي – رضي الله تعالى عنه -: وواسع فضله تعالى أن يثيب المتصدق أيضا ومن ثم قال الأصحاب يسن له أن ينوي الصدقة عن أبويه مثلا فإنه تعالى يثيبهما ولا ينقص أجره، وقول الزركشي: ما ذكره في الوقف يلزمه تقدير دخوله في ملكه وتمليكه الغير ولا نظير له رد بأن هذا يلزم في الصدقة أيضا، وإنما لم ينظر له؛ لأن جعله كالمتصدق محض فضل فلا يضر خروجه عن القواعد لو احتيج لذلك التقدير مع أنه غير محتاج إليه بل يصح نحو الوقف عن الميت وللفاعل ثواب البر وللميت ثواب الصدقة المترتبة عليه ومعنى نفعه بالدعاء حصول المدعو به له إذا استجيب واستجابته محض فضل منه تعالى ولا تسمى في العرف ثوابا أما نفس الدعاء وثوابه فللداعي لأنه شفاعة أجرها للشافع ومقصودها للمشفوع له وبه فارق ما مر في الصدقة نعم دعاء الولد يحصل ثوابه نفسه للوالد الميت؛ لأن عمل ولده لتسببه في وجوده من جملة عمله كما صرح به في خبر «ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث» ، ثم قال: «أو ولد صالح يدعو له» جعل دعاءه من جملة عمل الوالد وإنما يكون منه.
ويستثنى من انقطاع العمل إن أريد نفسالدعاء لا المدعو به وينبغي الجزم بنفع ” اللهم أوصل ثواب ما قرأناه أي مثله ” فهو المراد، وإن لم يصرح به لفلان لأنه إذا نفعه الدعاء بما ليس للداعي فبما له أولى ويجري هذا أي الدعاء بقوله اللهم أوصل ثوابه إلخ في سائر الأعمال اهـ شرح م ر. (فائدة) : قيل يحرم الدعاء للنبي – صلى الله عليه وسلم – بالرحمة وفارقت الصلاة، وإن كانت بمعناها بأن في لفظ الصلاة إشعارا بالتعظيم وفي لفظ الرحمة إشعارا بالذنب.
(فرع) : ثواب القراءة للقارئ ويحصل مثله أيضا للميت لكن إن كانت بحضرته، أو بنيته أو يجعل ثوابها له بعد فراغها على المعتمد في ذلك وقول الداعي اجعل ثواب ذلك لفلان على معنى المثلية وما ادعاه بعضهم من منع إهداء القرب للنبي – صلى الله عليه وسلم – ممنوع مخالف لما عليه المحققون وعلم مما مر أن الصدقة أولى من الدعاء وهو أولى من القراءة، وأما قول الله تعالى {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [النجم: ٣٩] فمنسوخ، أو عام مخصوص بل قال بعض الأئمة: إن ثواب جميع العبادات عن الميت يحصل له حتى الصلاة والاعتكاف، وإن كان مرجوحا عندنا اهـ ق ل على الجلال.
(قوله: بالإجماع وغيره) من الكتاب والسنة وقوله: فعام مخصوص بذلك أي بالإجماع وغيره أي الكتاب والسنة ولينظر ما يدل على ذلك من الكتاب اهـ ح ل. (قوله: أما القراءة إلخ) قال م ر: ويصل ثواب القراءة إذا وجد واحد من ثلاثة أمور؛ القراءة عند قبره والدعاء له عقبها ونيته حصول الثواب له وهو قضية ما استنبطه السبكي من الخبر، وإن كان ظاهر كلام شيخ الإسلام هنا خلافه في الأخير أي حيث قال: أو نواه ولم يدع اهـ سم اهـ ع ش فإنه يفيد أنه لا بد من الجمع بين النية والدعاء، ويحصل للقارئ أيضا فلو سقط ثواب القارئ لمسقط كأن غلب الباعث الدنيوي بقراءته بأجرة فينبغي أن لا يسقط مثله بالنسبة للميت ولو استؤجر للقراءة للميت ولم ينوه بها ولا دعا له بعدها ولا قرأ له عند قبره لم يبرأ من واجب الإجارة وهل يكفي نية القراءة في أولها وإن تخلل فيها سكوت ينبغي نعم إذا عد ما بعد الأول من توابعه اهـ على حج ونقله المحشي في حاشيته على م ر اهـ نقله الرشيدي وأقره.
(قوله: ثواب جميع العبادات) ضعيف اهـ ع ش وق ل على الجلال كأن صلى إنسان مثلا، أو صام وقال: اللهم أوصل ثواب هذا لفلان فإنه يصل إليه ثواب ما فعله من الصلاة، أو الصوم على هذا القول. (قوله: من صلاة إلخ) بأن يجعل ثوابها للميت لا أنه يصلي عنه مثلا اهـ
حاشية الشيخ إبراهيم الباجوري الجزء ١ صحـ : ٣٦٩ مكتبة دار الكتب الإسلامية (مَسْأَلَةٌ كَثِيْرَةُ الْوُقُوْعِ) وَهِيَ أَنَّهُ مَتَى كَانَ فِي الْوَرَثَةِ مَحْجُوْرٌ عَلَيْهِ بِأَنْ كَانَ فِيْهِمْ قَاصِرٌ أَوْ شَفِيْهٌ حَرُمَ التَّصَرُّفُ فِيْ شَيْءٍ مِنَ التِّرْكَةِ كَنَحْوِ السَّبْحِ وَالْجَمْعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلاَّ إِنْ أَوْصَى بِهِ وَعِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ تُعْتَبَرُ الْعَادَةُ فَمَا جَارَتْ بِهِ كَانَ بِمَنْزْلَةِ الْمُوْصَى بِهِ اهـ
Dijawab oleh Ustadz Laili Badruddin bin Mustaghfirin, Asatidz Tim Tafaqquh Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id