Pertanyaan:
Siapakah Malaikat yang ikut membaca Aamiin bersama Imam?
Jawaban :
Sebelumnya perlu diketahui bahwa seorang Makmum di Sunnatkan membarengkan bacaan Aamiin nya dengan Aamiin nya Imam, demikian itu dengan tujuan agar bacaan Aamiin nya Makmum tersebut juga berbarengan dengan Aamiin nya para Malaikat, sehingga dosa- dosa nya bisa di ampuni.
Sebagaimana di dalam sebuah Hadits di jelaskan bahwa orang yang Aamiin nya bersamaan dengan Aamiin nya para Malaikat maka dosa- dosanya akan di ampuni.
Mengenai siapa para Malaikat tersebut, disini para Ulama’ berbeda pendapat, setidaknya ada 3 pendapat :
- Para Malaikat yang ikut Shalat, baik di bumi atau di langit
- Para Malaikat Hafadzoh
- Semua para Malaikat
Referensi:
حاشيتا قليوبي وعميرة ج ١ ص ١٧٣
قَوْلُهُ: (الْمَلَائِكَةُ) وَهُمْ مِنْ شَهِدَ تِلْكَ الصَّلَاةَ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي السَّمَاءِ، وَقِيلَ الْحَفَظَةُ، وَقِيلَ جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ لِأَنَّهُ مَحَلُّ تَأْمِينِهِمْ فِي صَلَاتِهِمْ .
شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم ص ٢٢٠
وإنما يسن (بعد فراغ) قراءة (الفاتحة) أو بدلها؛ للخبر الصحيح: “إذا قال الإمام: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّآلِّينَ) [الفاتحة:٧] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة -أي: في الزمن، وقيل: في الإخلاص- غفر له ما تقدم من ذنبه”، أي: من الصغائر، بل قيل: ومن الكبائر.
شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم ص ٢٢٠
والأفضل: تأمين المأموم مع تأمين إمامه؛ ليوافق تأمين الملائكة وإن وصل التأمين بالفاتحة، ولأن التأمين لقراءة إمامه وقد فرغت، فالمراد من خبر: “إذا أمن الإمام فأمنوا” إذا أراد أن يؤمن.
حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ج ١ ص ١٧٣
والمراد بالملائكة: الحفظة.
وقيل غيرهم، لخبر: فوافق قوله قول أهل السماء.
وأجاب الأول بأنه إذا قالها الحفظة قالها من فوقهم حتى تنتهي إلى السماء.
ولو قيل: بأنهم الحفظة وسائر الملائكة لكان أقرب.
حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب ج ٢ ص ٦٦
قَوْلُهُ: (إذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ) أَيْ أَرَادَ التَّأْمِينَ قَوْلُهُ: (فَإِنَّ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ إلَخْ) أَيْ وَمَعْلُومٌ مِنْ حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ مَعَ تَأْمِينِ الْإِمَامِ فَيَكُونُ التَّعْلِيلُ مُنْتِجًا لِلْمُدَّعَى كَمَا تَقَدَّمَ ح ف.
قَوْلُهُ: (تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ) قِيلَ هُمْ الْحَفَظَةُ، وَقِيلَ مَلَائِكَةٌ مُوَكَّلُونَ بِالصَّلَوَاتِ وَاخْتَارَهُ بَعْضُهُمْ.
قَوْلُهُ: «غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أَيْ مِنْ الصَّغَائِرِ. وَاعْتَمَدَ ابْنُ السُّبْكِيّ فِي الْأَشْبَاهِ أَنَّهُ يَشْمَلُ الْكَبَائِرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَعِبَارَةُ الْمَدَابِغِيِّ عَلَى التَّحْرِيمِ قَوْلُهُ: غُفِرَ لَهُ أَيْ الصَّغَائِرُ فَقَطْ عَلَى مَا اعْتَمَدَهُ م ر، وَاسْتَقْرَبَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَلَائِكَةِ جَمِيعُهُمْ لَا خُصُوصُ الْحَفَظَةِ .
Oleh Ustadz Zean Areev ( Staf Pengajar Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta)
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id