Spirit Doll Atau Boneka Arwah

Diskripsi masalah :

Tren mengoleksi spirit doll atau boneka arwah tengah menjamuri selebritis Indonesia. Dengan bentuk dan jenis boneka arwah yang beragam, beberapa artis Tanah Air tak segan untuk memberikan nama hingga memperlakukan boneka tersebut layaknya bayi. Konon boneka arwah atau spirit dolls ini akan membuat bahagia, membawa kedamaian, dan rezeki untuk pemiliknya.

Apakah Boneka Arwah Itu?
Boneka arwah mulanya tenar di Thailand pada 2014. Bukan sekedar boneka biasa, boneka yang disebut Look Thep (dewa kecil) itu dipercaya bisa mendatangkan keberuntungan. Sebab ada roh yang bersemayam di dalam tubuh bonekanya. Konon, boneka ini memang ‘diisi’ dengan roh anak kecil melalui ritual tertentu, yang melibatkan pemujaan terhadap Dewi Parwati.

Pertanyaan :
Bagaimana hukumnya menurut agama Islam?

Jawaban :

Hukum Spirit doll atau Boneka arwah adalah Haram, baik membuat atau membelinya (memilikinya), karena boneka tersebut berbentuk makhluk hidup yang memiliki bayangan, yang seandainya ditiupkan ruh maka bisa hidup, serta orang yang membuat dan membeli / memilikinya tidak terdapat tujuan sebagai mainan anak perempuan dalam rangka pendidikan.

Sedangkan mengenai keyakinan terhadap Spirit Doll (baik bagi yang memilikinya atau orang lain) adalah :

Apabila dia menyakini bahwa boneka itu bisa memberi pengaruh baik/ buruk dalam kehidupan orang yang memilikinya (meyakini boneka tersebut bisa mendatangkan manfaat atau menjauhkan dari bahaya dengan sendirinya atau kekuatan yang dimilikinya) maka dia di hukumi Kafir.

Apabila dia meyakini seperti itu tetapi karena adanya kekuatan yang diberi Allah swt yang ada di dalamnya, maka ia dihukumi Tidak Kafir (hanya Fasiq menurut pendapat yang Ashoh)

Apabila dia tidak memiliki keyakinan seperti itu maka hukumnya hanya sebatas Haram tidak sampai Kafir

Referensi:

(الفقه على مذاهب الأربعة ج ٢ ص٤٠)

وأما القسم الثاني فإن فيه تفصيل المذاهب على أن المحرم منه إنما حرم في نظر الشرع إذا كان لغرض فاسد كالتماثيل التي تصنع لتعبد من دون الله وكذلك إذا ترتب عليها تشبه أو تذكر لشهوات فاسدة فإنها في هذه الحالة تكون كبيرة من الكبائر فلا يحل عملها ولا بقاؤها ولا التفرج عليها. أما إذا كانت لغرض صحيح كتعلم وتعليم فإنها تكون مباحة لا إثم فيها. ولهذا استثنى بعض المذاهب لعب البنات العرائس الصغيرة الدمى فإن صبغها جائز وكذلك بيعها وشراؤها لأن الغرض من ذلك إنما هو تدريب البنات الصغار على تربية الأولاد وهذا الغرض كاف في إباحتها. اهـ.

( إنارة الدجى ص .٢٣٩)

ونقل الشيخ عبد الرحمن الزرقاني عن الخطاب أنه يستثنى من التصوير المحرم تصوير لعبة على هيئة بنت صغيرة تلعب بها البنات الصغار فإنه جائز ويجوز بيعها وشراؤها لتدريب البنات على تربية الأولاد انتهى. وفي اشتراط كون اللعبة الجائزة للبنات الصغار ناقصة ومما لا يبقى وعدم اشتراط ذلك خلاف رجح بعضهم الأول.

(كتاب شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البنانيص ٩٤ – فصل الوليمة – المكتبة الشاملة)

لا ظل لها ولذا لم يقل على حائط فعلم أن تصوير صورة حيوان عاقل أم لا كامل الأعضاء الظاهرة ولها ظل يدوم حرام إجماعًا وكذا إن لم يدم خلافًا لأصبغ كما في توضيحه كتصوير غزال من قشر بطيخ حال طراوته فإن له ظلًا ما دام طريًّا يقف به فإذا جف سقط مع بقاء هيئة صورته لا إن نقص بعض أعضائه فيباح وانظر لو غطى العضو بشيء ولا غير ذي ظل فيكره في غير ممتهن كفعله بحائط أو ورق وأما في ممتهن كفعله بحصر أو بسط فخلاف الأولى وأما تصوير صورة شجر وجماد كصورة جامع أو مئذنة فجائز ولو كان له ظل ويدوم ويستثنى من المحرم تصوير لعبة على هيئة بنت صغيرة لتلعب بها البنات الصغار فإنه جائز ويجوز بيعهن وشراؤهن لتدريب البنات على تربية الأولاد كما في ح وفي كتاب البركة يجوز نصب الأرجوحة واللعب عليها للرجال والنساء القرافي حكى عن بعض العلماء أن الأرجوحة تنفع لوجع الظهر اهـ.

(كتاب حاشية الصاوي على الشرح الصغير بلغة السالك لأقرب المسالك ص٥٠١)

قَوْلُهُ: [بِخِلَافِ نَاقِصِ عُضْوٍ] : مِثْلُهُ مَا إذَا كَانَ مَخْرُوقَ الْبَطْنِ، وَإِنَّمَا حُرِّمَتْ الصُّوَرُ لِمَا ثَبَتَ أَنَّ الْمُصَوِّرِينَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا كُنْتُمْ تُصَوِّرُونَ.

( كتاب فيض القدير – حرف الهمزة – المكتبة الشاملة ج٢ ص٣٤١)

٢٠٠٢ – (إن الرقى) أي التي لا يفهم معناها إلا التعوذ بالقرآن ونحوه فإنه محمود ممدوح (والتمائم) جمع تميمة وأصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين توسعوا فيها فسموا بها كل عوذة (والتولة) بكسر التاء وفتح الواو كعنبة ما يحبب المرأة إلى الرجل من السحر (شرك) أي من الشرك سماها شركا لأن المتعارف منها في عهده ما كان معهودا في الجاهلية وكان مشتملا على ما يتضمن الشرك أو لأن اتخاذها يدل على اعتقاد تأثيرها ويفضي إلى الشرك ذكره القاضي. *وقال الطيبي رحمه الله: المراد بالشرك اعتقاد أن ذلك سبب قوي وله تأثير وذلك ينافي التوكل والانخراط في زمرة الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون لأن العرب كانت تعتقد تأثيرها وتقصد بها دفع المقادير المكتوبة عليهم فطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى وهكذا كان اعتقاد الجاهلية فلا يدخل في ذلك ما كان بأسماء الله ⦗٣٤٣⦘ وكلامه ولا من علقها بذكر تبركا الله عالما أنه لا كاشف إلا الله فلا بأس به

(تيجان الدررى ص ٥- ٦)

والحاصل أن من اعتقد أن الأسباب العادية كالنار والسكين والأكل والشرب تؤثر في مسببتها كالحرق والقطع والشبع والرى بذاتها فهو كافر بالإجماع أو بقوة جعلها الله فيها ففى كفره قولان والأصح انه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعتزلة القائلون بأن العبد يخلق افعال نفسه الإختيارية بقوة خلقها الله فيه فالأصح عدم كفرهم لاقرارهم بأن قدرة العبد على ذلك من الله تعالى ومن اعتقد ان مؤثر هو الله تعالى لكن جعل بين الأسباب ومسببتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تأخرها فمتى وجد السبب فهو جاهل ومن اعتقد أن المؤثر هو الله وان بين الأسباب وسبباتها تلازما عاديا بحيث يصح تأخرها فهو المؤمن الناجى ان شاء الله تعالى فالأقسام اربعة …..الخ

(غاية تلخيص المراد بهامش بغية المسترشدين ص: ٢٠٦ دار الفكر)

(مسألة) إذا سأل رجل آخر هل ليلة كذا أو يوم كذا يصلح للعقد أو النقلة فلا يحتاج إلى جواب لأن الشارع نهى عن اعتقاد ذلك وزجر عنه زجرا بليغا فلا عبرة بمن يفعله وذكر ابن الفركاح عن الشافعى أنه إن كان المنجم يقول ويعتقد أنه لا يؤثر إلا الله ولكن أجرى الله العادة بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله عز وجل فهذا عندى لا بأس فيه وحيث جاء الذم يحمل على من يعتقد تأثير النجوم وغيرها من المخلوقات وأفتى الزملكانى بالتحريم مطلقا وأفتى ابن الصلاح بتحريم الضرب بالرمل وبالحصى ونحوها قال حسين الأهدل وما يوجد من التعاليق فى الكتب من ذلك فمن خرافات بعض المنجمين والمتحذلقين وترهاتهم لا يحل اعتقاد ذلك وهو من الاستقسام بالأزلام ومن جملة الطيرة المنهى عنها وقد نهى عنه على وابن عباس رضى الله عنهما .

(تحفة المريد ص: ٥٨)

فمن اعتقد أن الأسباب العادية كالنار والسكين والأكل والشرب تؤثر فى مسبباتها الحرق والقطع والشبع والرى بطبعها وذاتها فهو كافر بالإجماع أو بقوة خلقها الله فيها ففى كفره قولان والأصح أنه ليس بكافر بل فاسق مبتدع ومثل القائلين بذلك المعتزلة القائلون بأن العبد يخلق أفعال نفسه الإختيارية بقدرة خلقها الله فيه فالأصح عدم كفرهم ومن اعتقد المؤثر هو الله لكن جعل بين الأسباب ومسبباتها تلازما عقليا بحيث لا يصح تخلفها فهو جاهل وربما جره ذلك إلى الكفر فإنه قد ينكر معجزات الأنبياء لكونها على خلاف العادة ومن اعتقد أن المؤثر هو الله وجعل بين الأسباب والمسببات تلازما عادي بحيث يصح تخلفها فهو المؤمن الناجى إن شاء الله إهـ.