Mengenai nama-nama Allah Subhaanahu wa Ta’ala apakah buatan manusia ataukah tidak, para Ulama’ berbeda pendapat:
• Sebagian Ulama’ menetapkan bahwa semua Nama-Nama Allah Subhaanahu wa Ta’ala bersifat Tauqifi, artinya hanya datang dari Allah Subhaanahu wa Ta’ala melalui Rasulullah Shallallahu alaihi wa Sallam atau Al Qur’an, sehingga siapapun tidak boleh menetapkan nama baru bagi Allah Subhaanahu wa Ta’ala selain nama-nama yang telah ditetapkan oleh Allah Subhaanahu wa Ta’ala untuk diri-Nya sendiri melalui Rasulullah Shallallahu alaihi wa Sallam, meskipun secara makna nama tersebut layak dan pantas untuk-Nya. Pendapat ini merupakan pendapat Ulama’ dari Bashrah (Al Bashriyyin), dan Ahlul Hadits.
• Sebagian Ulama’ memperbolehkan manusia menetapkan nama baru untuk Allah Subhaanahu wa Ta’ala, selama nama itu layak dan pantas sesuai dengan keagungan Allah Subhaanahu wa Ta’ala, meskipun nama itu tidak ditetapkan di dalam Al Qur’an atau Al Hadits. Pendapat ini merupakan pendapat Ulama’ dari Kufi (Al Kufiyyin) dan orang- orang Mu’tazilah.
Pendapat yang Ashoh, yaitu pendapat Ahlussunah Wal Jamaah selain Imam Al Ghazali dan Al Baqilani adalah pendapat yang pertama, sebab nama-nama Allah Subhaanahu wa Ta’ala harus bersifat Azali (terdahulu) sesuai dengan Dzat Allah Subhaanahu wa Ta’ala itu sendiri yang bersifat terdahulu.
حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ١٦/١
قال بعضهم: إن قول البصريين مبني على أن الله تسمى بأسماء من الأزل، وقول الكوفيين مبني على أن الأسماء من وضع البشر.
والمذهب الأول أصح، وهو مذهب أهل السنة.
والثاني مذهب أهل الاعتزال، لأنه يقتضي أنه سبحانه كان في الأزل بلا أسماء وصفات، فلما خلق الخلق جعلوا له ذلك، فإذا أفناهم بقي بلا أسماء وصفات.
شرح النووي على مسلم، ١٨٨/٧
وَأَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى تَوْقِيفِيَّةٌ لَا تُطْلَقُ إِلَّا بِدَلِيلٍ صَحِيحٍ
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري ١٥٦١/٤
وَقَالَ بَعْضُ شُرَّاحِ الْمَصَابِيحِ: قَوْلُهُ: ” مِائَةً إِلَّا وَاحِدَةً ” بَدَلُ الْكُلِّ مِمَّا تَقَدَّمَ مِنَ اسْمِ إِنَّ، أَوْ مَنْصُوبٍ بِإِضْمَارِ أَعْنِي، وَفَائِدَتُهُ التَّأْكِيدُ وَالْمُبَالَغَةُ فِي الْمَنْعِ عَنِ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ؛ لِأَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ، وَلِئَلَّا يَلْتَبِسَ ” تِسْعَةً وَتِسْعِينَ ” بِسَبْعَةٍ وَتِسْعِينَ بِتَقَدُّمِ السِّينِ فِي الْأَوَّلِ، أَوْ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ بِتَقْدِيمِ السِّينِ فِيهِمَا، أَوْ تِسْعَةٍ وَسَبْعِينَ بِتَقَدُّمِ السِّينِ فِي الثَّانِي مِنْ زَلَّةِ الْكَاتِبِ وَهَفْوَةِ الْقَلَمِ، فَيَنْشَأُ الِاخْتِلَافُ فِي الْمَسْمُوعِ مِنَ الْمَسْطُورِ، فَأَكَّدَهُ بِهِ حَسْمًا لِمَادَّةِ الْخِلَافِ وَإِرْشَادًا لِلِاحْتِيَاطِ فِي هَذَا الْبَابِ، أَوْ لِاحْتِمَالِ أَنْ تَكُونَ الْوَاوُ بِمَعْنَى ” أَوْ ” نَظِيرُهُ قَوْلُهُ: {ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: ١٩٦] . قَالَ فِي الْمَعَالِمِ، عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} [الأعراف: ٨٠] الْإِلْحَادُ فِي أَسْمَائِهِ تَعَالَى تَسْمِيَتُهُ بِمَا لَا يَنْطِقُ بِهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ. وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ – رَحِمَهُ اللَّهُ -: أَسْمَاءُ اللَّهِ تُوجَدُ تَوْقِيفًا وَيُرَاعَى فِيهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ، فَكُلُّ اسْمٍ وَرَدَ فِي هَذِهِ الْأُصُولِ وَجَبَ إِطْلَاقُهُ فِي وَصْفِهِ تَعَالَى، وَمَا لَمْ يَرِدْ فِيهَا لَا يَجُوزُ إِطْلَاقُهُ فِي وَصْفِهِ وَإِنْ صَحَّ مَعْنَاهُ. قَالَ الرَّاغِبُ: ذَهَبَتِ الْمُعْتَزِلَةُ إِلَى أَنَّهُ يَصِحُّ أَنْ يُطْلَقَ عَلَى اللَّهِ اسْمٌ يَصِحُّ مَعْنَاهُ فِيهِ، وَالْأَفْهَامُ الصَّحِيحَةُ الْبَشَرِيَّةُ لَهَا سِعَةٌ وَمَجَالٌ فِي اخْتِيَارِ الصِّفَاتِ. قَالَ: وَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ هُوَ الصَّحِيحُ. وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَسْمَاءُ اللَّهِ تَوْقِيفِيَّةٌ عَلَى الْأَصَحِّ عِنْدَ أَئِمَّتِنَا خِلَافًا لِلْغَزَالِيِّ وَالْبَاقِلَّانِيِّ كَالْمُعْتَزِلَةِ
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id