Assalamu ‘alaikum wr wb
Soal: Mengingat masa pembukuan Al Qur’an terjadi sepeninggal Rasulullah Muhammad Shallallahu alaihi wa Sallam, lalu yang memberi nama dan urutan surat-surat dalam Al Qur’an itu siapa? Jazakumullah ahsanal jaza’
Jawaban :
Imam As-Suyuti menyatakan bahwa semua nama-nama surat di dalam Al Qur’an adalah tauqifi (langsung dari Nabi), bukan karangan para ulama’. Sebagian ulama’ menanggapi bahwa bisa saja yang dimaksud pernyataan As-Suyuthi di atas, adalah langsung dari Nabi atau dari para Sahabat.
Sedangkan mengenai urutan surat di dalam Al Qur’an, para ulama’ berbeda pendapat. Sebagian ada yang mengatakan itu adalah tauqifi dari Nabi, dan ada yang mengatakan itu adalah ijtihad para Sahabat, ada pula yang mengatakan bahwa sebagian urutan surat adalah tauqifi dari Nabi dan sebagian yang lain berasal dari ijtihadnya para Sahabat.
-Zean Areev (Kepala Madrasah Ponpes Riyadhul Jannah Surakarta)-
Referensi:
وَقَدْ ثَبَتَ جَمِيعُ أَسْمَاءِ السُّوَرِ بِالتَّوْقِيفِ مِنَ الْأَحَادِيثِ وَالْآثَارِ وَلَوْلَا خَشْيَةُ الْإِطَالَةِ لَبَيَّنْتُ ذَلِكَ.
وَمِمَّا يَدُلُّ لِذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَسُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ يَسْتَهْزِئُونَ بِهَا فَنَزَلَ: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ} .
الإتقان في علوم القرآن – النوع السابع عشر في معرفة أسمائه وأسماء سوره ص ١٨٧
قيل: إنها توقيفية، وعليه فنقف عند حد الوارد منها، وقيل: إنها اجتهادية وعلى هذا فلا يعدم الناظر أن يستنتج للسورة الواحدة أسماء أخرى غير الواردة، والظاهر الأول، قال السيوطي: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك، وعلى هذا يكون التوقيف أعم من أن يكون عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن الصحابة الذين شهدوا الوحي والتنزيل .
المدخل لدراسة القرآن الكريم – التسمية توقيفية أم اجتهادية – ص ٣٢١
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ) توقيفًا قال السيوطي في الإتقان: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار. إذًا ثابت أو لا؟ ثابت، والمراد به ما اشتهر، وأما ما لم يشتهر ما يذكره المفسرون في أوائل السور فهذا لا بأس أن يكون من قبيل الاجتهاد وقد يتعدد أو تتعدد أسماء السورة الواحدة كما ذكرناهم سابقًا.
شرح منظومة التفسير للحازمي ج ٤ ص ٧
ترتيب السور: اختلف العلماء في ترتيب السور : (أ) فقيل: إنه توقيفى ، تولاه النبي كما أخبر به جبريل عن أمر ربه ، فكان القرآن على عهد النبي مرتب السور، كما كان مرتب الآيات على هذا الترتيب ، الذي لدينا اليوم ، وهو ترتيب مصحف عثمان الذي لم يتنازع أحد من الصحابة فيه مما يدل على عدم المخالفة والإجماع عليه.
(ب) وقيل : إن ترتيب السور باجتهاد من الصحابة بدليل اختلاف مصاحفهم في الترتيب. فمصحف «علي» كان مرتبا على النزول ، أوله : اقرأ ، ثم المدثر ، ثم (ن) والقلم ، ثم المزمل وهكذا … إلى آخر المكي والمدني. وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران. وأول مصحف أبي : الفاتحة، ثم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران.
(جـ) وقيل : إن بعض السور ترتيبه توقيفي وبعضها باجتهاد الصحابة: حيث ورد ما يدل على ترتيب بعض السور في عهد النبوة ، فقد ورد ما يدل على ترتيب السبع الطوال والحواميم والمفصل في حياته عليه الصلاة والسلام. وروي أن رسول الله ﷺ قال: « اقرءوا الزهراوين : البقرة وآل عمران . وروي: « أنه كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ: و قُلْ هُوَ اللهُ أحد والمعوذتين .
مباحث في علوم القرآن للمناع القطان ص ١٣٥-١٣٦
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id