Pertanyaan: Assalamu ‘alaikum wa rahmatullahi wa barakatuh. Mohon pencerahan tentang makna “Memandang Wajah Allah SWT” bagi para Penghuni Surga kelak. Memandang Dzat Allah Azza wa Jalla secara langsung atau ada esensi/ pengertian lainnya? Jazakumullah khairal jaza’. Wassalamu ‘alaikum wa rahmatullahi wa barakatuh.
(Sulaiman bin Umar Aldjadi, Pasar Kliwon, Solo)
Jawaban:
Melihat Allah swt di Akhirat kelak pasti akan terjadi dan hal ini diperuntukkan bagi orang-orang Mukmin/ penghuni Surga.
Demikian Ini berdasarkan Ayat Al Qur’an, Hadits dan kesepakatan para Sahabat.
Imam Ibnu Katsir menyatakan bahwa kelak orang-orang Mukmin akan memandang Allah swt dengan matanya (Mata telanjang), sebagaimana Sabda Nabi Muhammad saw juga menyebutkan : Kalian akan melihat tuhan kalian dengan mata telanjang. [Ustadz Zean Areev]
تفسير ابن كثير ص ٢٧٩-٢٨٠
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﺟﻮﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿﺮﺓ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺓ ، ﺃﻱ ﺣﺴﻨﺔ ﺑﻬﻴﺔ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮﻭﺭﺓ ، ( ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ ) ﺃﻱ : ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﺎﻧﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ : ” ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻋﻴﺎﻧﺎ ” . ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺘﺖ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ، ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﻌﻬﺎ ; ﻟﺤﺪﻳﺜﺄﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ – ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ – : ﺃﻥ ﻧﺎﺳﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﻞ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻫﻞ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﻤﺎ ﺳﺤﺎﺏ؟ ” ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ . ﻗﺎﻝ : ” ﻓﺈﻧﻜﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﺬﻟﻚ ” . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻗﺎﻝ : ﻧﻈﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﺇﻧﻜﻢ ﺗﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃﻻ ﺗﻐﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻻ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺑﻬﺎ ﻓﺎﻓﻌﻠﻮﺍ ” ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ” ﺟﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺁﻧﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ، ﻭﺟﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﺁﻧﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﻋﺪﻥ ” . ﻭﻓﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻋﻦ ﺻﻬﻴﺐ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ” ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ” ﻗﺎﻝ : ” ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺯﻳﺪﻛﻢ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺃﻟﻢ ﺗﺒﻴﺾ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺗﻨﺠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ” ﻗﺎﻝ : ” ﻓﻴﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻄﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﻢ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ” . ﺛﻢ ﺗﻼ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ : ( ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ) [ ﻳﻮﻧﺲ 26 : ] . ﻭﻓﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻀﺤﻚ ” – ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ – ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﻢ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺻﺎﺕ ، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺕ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺃﺑﺠﺮ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺛﻮﻳﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻓﺎﺧﺘﺔ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ” ﺇﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻪ ﺃﻟﻔﻲ ﺳﻨﺔ ، ﻳﺮﻯ ﺃﻗﺼﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺃﺩﻧﺎﻩ ، ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ ﻭﺧﺪﻣﻪ . ﻭﺇﻥ ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺮﺗﻴﻦ “
حاشية اعانة الطالبين ج ١ ص ٢٦-٢٧
واعلم أن رؤية الباري جل وعلا جائزة عقلا، دنيا وأخرى، لأنه سبحانه وتعالى موجود وكل موجود يصح أن يرى.
فالباري جل وعلا يصح أن يرى، ولسؤال سيدنا موسى إياها حيث قال: * (أرني أنظر إليك) * فإنها لو كانت مستحيلة ما سألها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، فإنه لا يجوز على أحد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الجهل بشئ من أحكام الألوهية، خصوص ما يجب وما يجوز وما يستحيل، ولكنها لم تقع فالدنيا إلا لنبينا عليه الصلاة والسلام.
وواجبة شرعا في الآخرة، للكتاب والسنة والإجماع، أما الكتاب، فآيات كثيرة، منها قوله تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) * أي وجوه يومئذ حسنة مضيئة ناظرة إلى ربها، فالجار والمجرور متعلق بما بعده وهو خبر ثان عن وجوه، ويصح أن يكون ناضرة صفة وناضرة هو الخبر.
والمراد بنظر الوجوه نظر العيون التي فيها، بطريق المجاز المرسل، حيث ذكر المحل وأريد الحال فيه.
ومنها قوله تعالى: * (على الأرائك ينظرون) * ومنها قوله تعالى: * (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) * فإن الحسنى هي الجنة، والزيادة هي النظر إلى وجهه الكريم، كما قاله جمهور المفسرين.
وأما السنة، فأحاديث كثيرة، منها حديث: إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر.
وأما الإجماع فهو أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا مجمعين على وقوع الرؤية في الآخرة، قال الشيخ السنوسي في شرح الكبرى: أجمع أهل السنة والجماعة قاطبة أن المراد من الآية، أعني قوله: * (وجوه) * الآية، رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة.
وأجمع الصحابة قاطبة على وقوع الرؤية في الآخرة، وأن الآيات والأحاديث الواردة فيها محمولة على ظواهرها من غير تأويل، كل ذلك كان قبل ظهور أهل البدع.
وكان الصحابة والسلف يبتهلون إلى الله تعالى ويسألونه النظر إلى وجهه الكريم، بل ورد ذلك أيضا في بعض أدعية النبي – صلى الله عليه وسلم -اه.
وقال الإمام مالك رضي الله عنه: لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه، ولو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الكفار بالحجاب.
قال تعالى: * (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) *.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: لما حجب الله قوما بالسخط دل على أن قوما يرونه بالرضا.
ثم قال: أما والله لو لم يوقن محمد بن إدريس – يعني نفسه – بأنه يرى ربه في المعاد لما عبده في دار الدنيا.
وهذا من كلام المدللين – نفعنا الله بهم – وإلا فالله يستحق العبادة لذاته.
ثم أن رؤية الباري جل وعلا بقوة يجعلها الله في خلقه، ولا يشترط فيها مقابلة ولا جهة ولا اتصال أشعة بالمرئي، وإن وجد ذلك في رؤية بعضنا لبعض المعتادة في الدنيا، وغرابة في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يدرك بالعقل منزها، فكذا بالبصر، لأن كلاهما مخلوق.
وإلى ذلك كله أشار العلامة اللقاني في جوهرة التوحيد عند ذكر الجائز في حقه تعالى، بقوله: ومنه أن ينظر بالأبصار لكن بلا كيف ولا انحصار للمؤمنين إذ بجائز علقت هذا وللمختار دنيا ثبتت وأشار إليه أيضا صاحب بدء الأمالي بقوله: يراه المؤمنون بغير كيف وإدراك وضرب من مثال فينسون النعيم إذ رأوه فيا خسران أهل الاعتزال (قوله: بكرة وعشيا) ظرفان متعلقان بالنظر.
واعلم أن محل الرؤية الجنة بلا خلاف، وتختلف باختلاف مراتب الناس، فمنهم من يراه في مثل الجمعة والعيد، ومنهم من يراه كل يوم بكرة وعشيا وهم الخواص، ومنهم من لا يزال مستمرا في الشهود، حتى قال أبو يزيد البسطامي: إن لله خواص من عباده لو حجبهم في الجنة عن رؤيته ساعة لاستغاثوا من الجنة ونعيمها كما يستغيث أهل النار من النار وعذابها.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id