Pertanyaan : Assalamu’alaikum. Saya belum hafal al Qur’an. Saat sholat tahajjud, saya ingin membaca al Qur’an. Apakah hal itu boleh? Bagaimana caranya?
( Arih, Numboro )
Jawaban :
Shalat dengan melihat Mushaf Al Qur’an hukumnya boleh/ tidak sampai membatalkan Shalat selama tidak melakukan gerakan yang membatalkan Shalat. Tetapi bagi orang yang menghafal Al Qur’an lebih baik tidak melihat Mushaf Al Qur’an [dengan menggunakan hafalannya], sebab agar terhindar dari pendapat Imam Abu Hanifah yang menghukumi batal terhadap Shalatnya Imam yang membaca Al Qur’an dengan melihat pada Mushaf nya.
Sedangkan caranya adalah bisa dengan cara membawa Mushafnya di dalam Shalat atau meletakkannya ditempat yang tidak menghina.
المجموع شرح المهذب ج ٤ ص ٢٧
( ﻓﺮﻉ ) ﻟﻮ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺃﻡ ﻻ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ، ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺐ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ ، ﻭﻟﻮ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺭﺩﺩ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ ﺻﻼﺗﻪ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ، ﻟﻜﻦ ﻳﻜﺮﻩ ، ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻼﺀ ﻭﺃﻃﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ . ﻭﺣﻜﻰ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﻲ ﻭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﺫﺍ ﻃﺎﻝ ﺃﺑﻄﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺫ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ . ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻦ ﻧﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻼﺀ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻻ ﺗﺒﻄﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ ﻭﻣﺬﻫﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﺣﻤﺪ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ : ﺗﺒﻄﻞ .
دار الإفتاء المصرية
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : 21/08/2008 ﺍﻟﺮﻗـﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ : 1207
ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺇ . ﻡ . ﺃ . ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ؟
ﺍﻟـﺠـــﻮﺍﺏ : ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ
ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴُّﻨﻦ ﺍﻟﺤَﺴَﻨﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤُﺴﻨﻴﻴﻦ : ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﻴﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻴﺴﺮ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ، ﺃﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻞ ﻳُﻤَﻜِّﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﻭﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ : ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻻ ﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﺽ ﻭﻧﻔﻞ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺎﻓﻆ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻭﻧﻘﻠﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﻗُﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ١/ ٣٣٦ ) ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻌﻠَّﻘًﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺠﺰﻡ – ﻭﻭﺻﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ، ٢/ ٢٣٥) ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ٢/ ٢٥٣ ) – ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻬﺎ ﻋﺒﺪﻫﺎ ﺫﻛﻮﺍﻥ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ
ﻭﺳُﺌِﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱُّ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ , ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺎﺭﻧﺎ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ” ( ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ١/ ٢٨٨-٢٨٩ ) ، ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ( ١/ ٣٣٥)
ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻳﻀًﺎ، ﻭﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﻨﻊ، ﺑﻞ ﻳﻮﺟﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺟﺮ؛ ﺇﺫ ﻓﻴﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ .
ﻗﺎﻝ ﺣﺠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻓﻲ ( ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ١/ ٢٢٩ ) : ” ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺍﻟﺨﺘﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﺴﺒﻊ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺋﺰًﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ، ٤/ ٢٧) : ” ﻟﻮ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ ﺻﻼﺗﻪ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺃﻡ ﻻ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ، ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺐ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻄﻞ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﻬﻮﺗﻲ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ( ﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ، ١/ ٣٨٤) : ” ﻭﻟﻪ – ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ – ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓُ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻓﻈًﺎ … ﻭﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻞ ﺳﻮﺍﺀ، ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺎﻣﺪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻔﺴﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ، ﻭﺍﺳﺘَﺪَﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺩﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ( ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ، ٦٥٥) ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ : ” ﻧﻬﺎﻧﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ، ﻭﻧﻬﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻢ
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺛﺮ ﻻ ﻳﺜﺒﺖ؛ ﻓﻔﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﻧَﻬْﺸَﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ، ﻭﻫﻮ ﻛﺬﺍﺏ ﻣﺘﺮﻭﻙ، ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ٨/ ١١٥ ) : ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﻣﻨﺎﻛﻴﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ( ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ، ١٠/ ٤٢٧ ) : ﻟﻴﺲ ﺑﺜﻘﺔ، ﻭﻻ ﻳُﻜﺘَﺐ ﺣﺪﻳﺜُﻪ
ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﻠﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻋﻤﻞٌ ﻛﺜﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﺗﻘﻠﻴﺐ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻋﻤﻠًﺎ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺒﻄﻼ ﻟﻠﺼﻼﺓ؛ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻘﺪ ﺻﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺎﻣﻼ ﺃُﻣﺎﻣﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺠﺪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻘﻠﻴﺐ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﺘﻔﺮ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻓﺘﻘﻠﻴﺐ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺿﻴﻖ ﻧﻄﺎﻕ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻃﻲّ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻤﻠًﺎ ﻳﺴﻴﺮًﺍ، ﻭﻗﺪ ﻳُﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺫﻱ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺘﻴﻦ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻞ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗُﻔْﺴِﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻧﻀﺎﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗَﺸَﺒُّﻪٌ ﺑﺼﻨﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺻﻨﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋًﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻗﺎﺻﺪًﺍ ﻟﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ : ﺗَﻔَﻌُّﻞ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ : « ﺍﺷْﺘَﻜَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺁﻟِﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓَﺼَﻠَّﻴْﻨَﺎ ﻭَﺭَﺍﺀَﻩُ ﻭَﻫُﻮَ ﻗَﺎﻋِﺪٌ ﻓَﺎﻟْﺘَﻔَﺖَ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﻓَﺮَﺁﻧَﺎ ﻗِﻴَﺎﻣًﺎ، ﻓَﺄَﺷَﺎﺭَ ﺇِﻟَﻴْﻨَﺎ ﻓَﻘَﻌَﺪْﻧَﺎ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : ﺇِﻥْ ﻛِﺪْﺗُﻢْ ﺁﻧِﻔًﺎ ﻟَﺘَﻔْﻌَﻠُﻮﻥَ ﻓِﻌْﻞَ ﻓَﺎﺭِﺱَ ﻭَﺍﻟﺮُّﻭﻡِ : ﻳَﻘُﻮﻣُﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﻠُﻮﻛِﻬِﻢْ ﻭَﻫُﻢْ ﻗُﻌُﻮﺩٌ، ﻓَﻠَﺎ ﺗَﻔْﻌَﻠُﻮﺍ، ﺍﺋْﺘَﻤُّﻮﺍ ﺑِﺄَﺋِﻤَّﺘِﻜُﻢْ ﺇِﻥْ ﺻَﻠَّﻰ ﻗَﺎﺋِﻤًﺎ ﻓَﺼَﻠُّﻮﺍ ﻗِﻴَﺎﻣًﺎ، ﻭَﺇِﻥْ ﺻَﻠَّﻰ ﻗَﺎﻋِﺪًﺍ ﻓَﺼَﻠُّﻮﺍ ﻗُﻌُﻮﺩًﺍ » ، ﻭ ” ﻛﺎﺩ ” ﺗﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻔﺎﺀ ﺧﺒﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﻗﻮﻋﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟَﻤّﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺍﻧﺘﻔﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﺮﻋًﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺼﺪﻩ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ، ٢/ ١١ ) : ” ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﺇﻧﺎ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﺸﺮﺏ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻣﻮﻣًﺎ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ، ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﻻ ﻳﻜﺮﻩ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ” ﺍﻫـ
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻞ؛ ﻓﺮﺃﻭﺍ ﻛﺮﺍﻫﺔ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ؛ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺋﻬﺎ؛ ﻻﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﻏﺎﻟﺒًﺎ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﺮﺍﻫﺔ ; ﻷﻧﻪ ﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺽ . ( ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺷﺮﺡ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺧﻠﻴﻞ، ١/٣٤٥
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺘﺄﺗﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﻌﺒﺚ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻴﻪ، ﻓﻴﻜﺮﻩ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻪ؛ ﻟِﻤَﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺎﺓ ﻟﻠﺨﺸﻮﻉ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ؛ ﻭﺃﺻﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟَﻤّﺎ ﺃُﻭﺣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﺬﺭًﺍ، ﻛﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ( ٣/ ٩٢) ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ (٦٥٠) ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺜﺒﺖ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻞ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺟﺎﺋﺰﺓ ﺷﺮﻋًﺎ ﻭﻻ ﻛﺮﺍﻫﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺴﺪﺓ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﻊ؛ ﻟِﻤَﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﺎﺭ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﻧﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id