Pertanyaan : Jika imam tasyahhud awal, lalu ma’mum berdiri baik sengaja atau lupa. Maka apakah ma’mum kembali ke tasyahhud awal atau menunggu imam berdiri ?
Jawaban :
Makmum yang berdiri dari Sujud di rakaat ke 2 dengan tanpa melakukan Tasyahhud Awal, sedangkan Imamnya saat itu sedang ber-Tasyahhud awal, maka hukum bagi Makmum tersebut di-Tafsil :
• Apabila Makmum tersebut melakukannya (berdiri tanpa Tasyahhudd) adalah dilakukan dengan sengaja, maka saat itu ia di-Sunnatkan kembali duduk bersama Imam untuk melakukan Tasyahhud. Apabila ia tidak melakukannya maka ia telah meninggalkan perkara Sunnat.
• Apabila Makmum tersebut melakukannya (berdiri tanpa Tasyahhudd) adalah karena lupa, maka saat itu ia di-Wajibkan kembali duduk bersama Imam untuk melakukan Tasyahhud. Apabila ia tidak melakukannya / tidak kembali duduk maka Shalat yang dilakukan dihukumi batal (apabila tidak Niat Mufaroqoh / berpisah dari Imam ).
[Zean Areev]
حاشية إعانة الطالبين ج ١ ص ٢٣٢
(قوله: فلا تبطل صلاته إذا انتصب أو سجد وحده، إلخ) حاصل الكلام عليه أن المأموم إذا ترك التشهد وحده وانتصب أو ترك القنوت وسجد ثم عاد له لا تبطل صلاته، بل يتعين عليه العود إن كان انتصابه أو سجوده نسيانا لمتابعة الإمام لأنها فرض، وهي آكد من تلبسه بالفرض. وإن كان عمدا لا يتعين عليه ذلك بل يسن. والفرق بين العامد والناسي أن الأول له غرض صحيح بانتقاله من واجب إلى واجب فاعتد بفعله وخير بين العود وعدمه. بخلاف الثاني فإن فعله وقع من غير قصد فكأنه لم يفعل شيئا.
بشرى الكريم ص ٢٩٦
ولو انتصب المأموم وجلس إمامه للتشهد فإن كان ناسياً لم يعتد بفعله (ويجب) عليه (العود لمتابعة إمامه) إن لم ينو المفارقة وتذكر قبل قيام الإمام، وإلا لم يجب. وحيث وجب ولم يعد بطلت صلاته إن علم وتعمد، أو عامداً سن له العود، كما إذا ركع قبل إمامه عمداً؛ لأن له قصداً صحيحاً بانتقاله من واجب لواجب فاعتد بفعله وخير بينهما، بخلاف الساهي لوقوع فعله بلا روية، فكأنه لم يفعل شيئاً فتلزمه المتابعة، كما لو لم يقم ليعظم أجره، والعامد كالمفوت على نفسه تلك الفضيلة فلم يلزمه لعود.
وإنما خير من ركع سهواً وإمامه قائم، أو سجد الثاني سهواً وإمامه جالس؛ لعدم فحش المخالفة، ولم يسن له العود لعذره، بخلاف المتعمد فيهما فلا عذر له فندب له العود، كذا في “التحفة”. (وإن تذكر) غير المأموم ترك التشهد الأول (قبل انتصابه) بمعناه السابق (عاد) له ندباً وإن خشي تشويش المأمومين كما في “الإيعاب” لأنه لم يتلبس بفرض، ويسجد للسهو إن صار إلى القيام أقرب منه إلى القعود؛ لأن ذلك يبطل مع تعمده وعِلمِ تحريمه، بخلاف ما إذا كان أقرب إلى القعود، أو سواء لعدم بطلان تعمده بقيده الآتي.
إذا قام المأموم ولم يتابع إمامه في التشهد الأول فما الحكم؟ فيه تفصيل :
1.إذا قام ساهيا فيجب عليه أن يرجع إلي التشهد ويتابع الإمام لأن قيامه لا يعتد به.
2.إذا قام عامدا فيتخير بين أمرين :
-انتظار الإمام في القيام
– متابعة الإمام في التشهد الأول
التقريرات السديدة ص 274
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id