Pertanyaan: Bolehkah seseorang jauh-jauh sebelumnya dengan dasar hisabnya memberi kabar kepada orang lain atau jama’ahnya, atau menetapkan tentang jatuhnya tanggal 1 Ramadhan atau 1 Syawal?
Jawaban:
Tidak boleh, sebagaimana keterangan yang tertera di dalam Fatawa An Nafi’ah dan Umdatul Mufti Wal Mustafti.
(Zean Areev)
ﻓﻲ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺍﻷﻫﺪﻝ 1/208 ﻣﺎﻧﺼﻪ :
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﻻ ﻗﻮﻝ ﻣﻨﺠﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﻢ ﻭﻻﺣﺴﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺳﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﻠﻤﻬﻤﺎ ﻭﻻﺗﺠﺰﻳﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺻﺤﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﻤﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺎﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﺰﺋﻪ ﻋﻦ ﻓﺮﺿﻪ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﻳﺨﻔﻲ ﺻﻮﻣﻪ ﻓﺎﻥ ﺻﺎﻡ ﻭﺻﺎﻣﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺰﻫﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮﻱ .
ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺹ : 35-34
ﻭﺳﺌﻞ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ : ﻋﻦ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺳﻤﻌﺎ ﺳﻤﺎﻋﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺧﻂ ﻟﻘﺎﺿﻰ ﺑﻠﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﺎ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﺜﺒﻮﺕ ﺷﻬﺮ ﺷﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﺃﺭﺳﻼ ﻟﻠﻘﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺭﺳﻮﻻ ﻳﺴﺘﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﺛﺒﻮﺕ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﺄﻋﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺃﺷﺎﻋﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺛﺒﺖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺃﻟﺰﻣﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻭﺃﺷﺎﻋﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻏﺪﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﺭﺃﻭﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻗﺒﻞ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻨﺤﻮ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺟﻤﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻭﻩ ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺮﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺴﻮﻍ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻹﻟﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ؟ ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻠﺘﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﺁﺛﻤﺎﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻞ ﻟﻮﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺯﺟﺮﻫﻤﺎ ﻭﺭﺩﻋﻬﻤﺎ ﻭﺗﺄﺩﻳﺒﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ؟ ( ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ ) ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺏ : ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻬﻤﺎ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﻭﺻﻼﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻪ : ﻭﺣﻴﺚ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺟﺐ ﺇﺧﻔﺎﺅﻩ ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﺍﻫـ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻌﻠﻰ ﻭﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ – ﺃﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ – ﺯﺟﺮﻫﻤﺎ ﻭﺭﺩﻋﻬﻤﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺗﺄﺩﻳﺒﻬﻤﺎ ﻭﺗﻌﺰﻳﺮﻫﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﻛﻜﻞ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻻ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﻔﺎﺭﺓ , ﻭﺃﺷﻨﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻓﻈﻊ ﺇﻟﺰﺍﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﺮَ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻣﺴﺘﺸﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻭﺍﻻﻣﻀﺎﺀ ﺇﺫ ﺍﻹﻟﺰﺍﻡ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻ ﻟﻠﻮﻻﺓ ﻭﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﻻ ﻟﻶﺣﺎﺩ ﻭﻟﻌﻤﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺗﻜﺒﺎ ﺃﻣﺮﺍ ﻓﻈﻴﻌﺎ ﻭﻓﻌﻼَ ﻓﻌﻼ ﺷﻨﻴﻌﺎ , ﻓﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ , ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﻮﺕ ﺃﻭ ﺃﺧﺒﺮﺍ ﺑﻤﻀﻤﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺑﺜﺒﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻣﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻫﻲ ﻭﺑﻠﺪﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍ ﺟﺎﺯﻣﺎ ﺟﺎﺯ ﺑﻞ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻜﻦ ﺟﺎﺯ ﺳﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id