Cara Shalat Pasien Yang Memakai Selang Air Seni dan Transfusi Darah

CARA SHALAT ORANG YANG MEMAKAI SELANG AIR SENI DAN TRANSFUSI DARAH

Permasalahan:

Seorang pasien di sebuah rumah sakit mengenakan selang air seni sejak menjelang operasi prostat hingga seminggu masa pemulihan. Kondisi itu menjadi persoalan bagi pasien tersebut ketika akan melakukan shalat. Kalaupun dia sudah ber-Wudlu atau Tayammum, tetapi tubuhnya bersambung dengan kantong seni atau kantong darah yang najis. Padahal orang yang sedang Shalat itu di-Syaratkan tubuhnya harus suci dan tidak bersambung dengan benda yang najis.

Pertanyaan :

Bagaimanakah cara shalat yang harus dilakukan oleh orang yang memakai selang seni dan transfusi darah tersebut?

Jawaban :

Shalat selamanya menjadi kewajiban atas manusia selama dalam jasadnya masih ada ruh dan akal. Hanya saja, Syariat memberikan keringanan, dimana manusia boleh melaksanakan shalat sesuai kemampuannya. Sebagaimana sabda Nabi shollallohu ‘alaihi wa alihi wa shohbihi wa sallam:

صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب

“Kerjakanlah shalat dengan berdiri, jika kamu tidak mampu maka dengan duduk, lalu jika kamu tidak mampu juga maka dengan tidur miring”. (HR. Bukhori).

Apabila seseorang tidak dapat melaksanakan shalat bukan karena tidak mampu berdiri, tetapi ada penghalang terhadap keabsahan shalatnya, misalnya karena tubuhnya bersambung dengan benda najis seperti pertanyaan di atas, maka orang tersebut sudah masuk kategori sedang menghadapi situasi Dharurat, yang membolehkan dia melakukan Shalat Lihurmatil Waqti, sebab apabila ia diwajibkan melepas selang setiap kali hendak melakukan shalat, maka demikian itu adalah sebuah kesulitan baginya.

Shalat Lihurmatil Waqti adalah shalat yang dilakukan seseorang sekedar penghormatan terhadap waktu shalat saat itu akibat tidak terpenuhinya Syarat- syarat Sah di dalam menjalankannya, seperti syarat harus suci dari hadats kecil atau besar, suci badan dan tempat shalatnya dari najis dan lain-lain. Shalat yang dilakukan dalam kondisi semacam ini menurut Madzhab Syafi’i wajib diulangi meskipun sudah menggugurkan tuntutan kewajiban shalat baginya saat itu, dalam arti seandainya setelah shalat dia meninggal dunia, maka ia tidak dihukumi meninggalkan shalat.

Nb. Apabila orang tersebut sudah sembuh dan selang seni sudah dilepas maka dia wajib mengulang (اعادة) atau meng-qodlo’ shalat yang telah dilakukan dengan cara Lihurmatil Waqti itu.

مناهل العرفان ص ١٤٢
ان تعليق الكيس المذكور الذي يحمل البول حيث كان ضروريا ومضطرا اليه ولا يمكن التخلي عنه بارسال البول في اناء منفصل عن الشخص المذكور انه يجب عليه ان يصلي اولا لحرمة الوقت ثم القضاء اه، كتاب مناهل العرفان ص ١٤٢

الموسوعة الفقهيةج ١٤ ص ٢٧٣
حكم فاقد الطهورين : فاقد الطهورين هو الذي لم يجد ماء ولا صعيدا يتيمم به ، كأن حبس في مكان ليس فيه واحد منهما ، أو في موضع نجس ليس فيه ما يتيمم به ، وكان محتاجا للماء الذي معه لعطش ، وكالمصلوب وراكب سفينة لا يصل إلى الماء ، وكمن لا يستطيع الوضوء ولا التيمم لمرض ونحوه .فذهب جمهور العلماء إلى أن صلاة فاقد الطهورين واجبة لحرمة الوقت ولا تسقط عنه مع وجوب إعادتها عند الحنفية والشافعية ، ولا تجب إعادتها عند الحنابلة ، أما عند المالكية فإن الصلاة عنه ساقطة على المعتمد من المذهب أداء وقضاء اه

بغية المسترشدين ص ١٦٢
فَائِدَةٌ: يَجِبُ عَلىَ المَرِيضِ أَنْ يُؤَدِّيَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ مَعَ كَمَالِ شُرُوطِهَا وَأَرْكَانِهَا وَاجْتِنَابِ مُبْطِلَاتِهَا حَسْبَ قُدْرَتِهِ وَإِمْكَانِهِ، وَلَهُ الجُلُوسُ ثُمَّ الإِضْطِجَاعُ ثُمَّ الإِسْتلِقْاَءُ وَالإِيْمَاءُ إِذَا وُجِدَ مَا تُبِيْحُهُ عَلىَ مَا قَرِّرَ فِي المَذْهَبِ، فَإِنْ كَثُرَ ضَرَرُهُ وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ وَخُشِيَ تَرْكُ الصَّلاَةِ رَأْساً فَلَا بَأْسَ بِتَقْلِيْدِ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ، وَإِنْ فُقِدَتْ بَعْضُ الشُّرُوطِ عِنْدَنَا. وَحَاصِلُ مَا ذَكَرَهُ الشَّيخُ مُحَمَّد بِن خَاتِم فِي رِسَالَتِهِ فِي صَلَاةِ المَرِيضِ أَنَّ مَذْهَبَ أَبِي حَنِيْفَةَ أَنَّ المَرِيضَ إِذَا عَجَزَ عَنِ الإِيمَاء بِرَأْسِهِ جازَ لَهُ تَرْكُ الصَّلاَةِ، فَإِنْ شُفِيَ بَعْدَ مُضِيِ يَوْمٍ فَلَا قَضَاءَ عَليَهْ، وَإِذَا عَجَزَ عَنِ الشُّرُوطِ بِنَفْسِهِ وَقَدَرَ عَلَيْهَا بِغَيْرِهِ فَظَاهِرُ المَذْهَبِ وَهُوَ قَوْلُ الصَّاحِبِينَ لُزُوْمُ ذَلِكَ، إِلَّا إِنْ لحِقَتْهُ مَشَقَّةٌ بِفِعْلِ الغَيْرِ، أَوْ كَانَتْ النَّجَاسَةُ تَخْرُجُ مِنْهُ دَائِماً. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يَفْتَرِضُ عَلَيْهِ مُطْلَقاً، لِأَنَّ المُكَلَّفَ عِنْدَهُ لَا يُعَدُّ قَادِراً بِقُدْرَةِ غَيْرِهِ، وَعَلَيْهِ لَوْ تَيَمَّمَ العَاجِزُ عَنِ الوُضُوءِ بِنَفْسِهِ، أَوْ صَلَّى بِنَجَاسَةٍ أَوْ إِلَى غَيْرِ القِبْلَةِ مَعَ وُجُودِ مَنْ يَسْتَعِيْنُ بِهِ وَلمَ ْيَأْمُرْهُ صَحَّتْ، وَأَمَّا مَالِكٌ فَمُقْتَضَى مَذْهَبِهِ وُجُوبُ الإِيمَاءِ بِالطَّرْفِ أَوْ بِإِجْرَاءِ الأَرْكَانِ عَلىَ القَلْبِ، وَالمُعْتَمَدُ مِنْ مَذْهَبِهِ أَنَّ طَهَارَةَ الخُبُثِ مِنَ الثَّوْبِ وَالبَدَنِ وَالمَكَانِ سُنَّةٌ، فَيُعِيْدُ اِسْتِحْبَاباً مَنْ صَلىَّ عَالِماً قَادِراً عَلىَ إِزَالَتِهَا، وَمُقَابِلَةُ الوُجُوبِ مَعَ العِلْمِ وَالقُدْرَةِ، وَإلَّا فَمُسْتَحَبٌّ مَا دَامَ الوَقْتُ فَقَطْ، وَأَمَّا طَهَارَةُ الحَدَثِ فَإِنْ عَجَزَ عَنْ اسْتِعْمَالِ المَاءِ لِخَوفِ حُدُوثِ مَرَضٍ أَوْ زِيَادَتِهِ أَوْ تَأْخِيرِ بُرْءٍ جَازَ التَّيَمُّمُ وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَكَذَا لَوْ عَدَمِ مَنْ يُنَاوِلُهُ المَاءُ وَلَوْ بِأُجْرَةٍ، وَإِنْ عَجَزَ عَنِ المَاءِ وَالصَّعِيدِ لِعَدَمِهِمِا أَوْ عَدَمِ القُدْرَةِ عَلىَ اسْتِعْمَالِهِمَا بِنَفْسِهِ وَغَيرِهِ سَقَطَتْ عَنْهُ الصَّلاَةُ وَلَا قَضَاءض اهـ. وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عَلىَ مَنْ تَرَخَّصَ لِضَرُورَةٍ، وَمَنْ هُوَ مُتهَاوِنٌ بِأَمْرِ رَبِّهِ، حَتّىَ قِيلَ: يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ لَا يَأْتِيَ الرُّخْصَةَ حَتَّى يَغْلِبُ عَلىَ ظَنِّهِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ مِنهُ أَنْ يَأْتِيَهَا لِمَا يَعْلَمُ مَا لَدَيْهِ مِنَ العَجْزِ، وَاللهُ يَعْلَمُ المَعْذُورَ مِنَ المَغْرُورِ، اهـ مِنْ خَاتِمَةِ الرِّسَالَةِ العُلُوِيَّةِ لِلشَّرِيفِ عَبْدُ اللهِ بِن حُسَينِ بِن طَاهِر عَلَوِي.

المجموع شرح المهذب ج ٣ ص ١٣٦
أَمَّا حُكْمُ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا كَانَ عَلىَ بَدَنِهِ نَجَاسَةٌ غَيْرُ مَعْفُوٍّ عَنْهَا وَعَجَزَ عَنْ إِزَالَتِهَا وَجَبَ اَنْ يُصَلِّيَ بِحَالِهِ لِحُرْمَةِ الْوَقْتِ لِحَدِيْثِ أَبِي هُرَيرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ )وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيءٍِ فَأْتُوا مِِنْهُ
مَا اسْتَطَعْتُمْ( (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).