Pertanyaan: Sebetulnya yang menjadi pertanyaan terpenting adalah apa perbedaan mendasar اذا أدركه الغرق dalam ayat Al-Quran dan مالم يغرغر dalam hadist nabi. Karena kalau menelisik pada dhohir ayat dan hadits masih ada kemungkinan dan peluang bahwa Fir’aun itu mati dalam keadaan beriman…..?
Jawaban:
Penanya yang dirahmati Alloh SWT, terkait dengan yang Anda tanyakan sebenarnya telah dibahas oleh ulama’ tentang status keimana Fir’aun, bahwasannya telah diputuskan keimanan Fir’aun dihukumi mardud (ditolak) dengan berbagai alasan. Dalam tafsir Mafatihul Ghoib lil Imam Fakhruurozi dijelaskan ada 7 alasan yang mendasari hal tersebut namun yang paling mencolok dari 7 alasan (hujjah) tersebut adalah yang ke-6 yaitu kalau memang Fir’aun dianggap beriman terhadap keesaan Alloh SWT, namun dia tidak beriman kepada kenabian nabi Musa AS, maka seandainya ada seseorang yang bersyahadat sebanyak seribu kali mengatakan “asyhadu allaa ilaha illalloh” tanpa menyebut “asyhadu anna muhammadan rosululloh” maka keimanannya tidak dianggap sah, begitu pula dalam permasalahan ini.
Adapun kaitannya dengan hadits مالم يغرغر syarah hadits tersebut menjelaskan bahwa taubat itu tidak akan diterima saat ruh sudah di kerongkongan dengan artian dia sudah yakin akan kematiaannya, adapun taubat saat seperti itu tidaklah diterima taubat tersebut, dan saat fir’aun mengucapkan keimannannya, saat itu fir’aun yakin akan kematiannya.
Maka jelas sesuai dua dalil baik dari al-Quran ataupun Hadits menegaskan kepada kita keimanan Firaun sia-sia dengan artian Fir’aun tetap dianggap seseorang yang mati dalam keadaan kafir. Taubatnya orang kafir ketika sekarat tidak diterima, tetapi kalau taubatnya orang Muslim ketika sekarat tetap di terima.
وقال بعضُهم: إيمانُ شخصٍ حالَ يأسٍ، أي: وقت سكرات الموت عند رؤية مكانه في الجنة أو في النار غيرُ مقبولٍ لعدم الإتيان بالمأمور به عن اختيار، فإنَّ العبدَ يرى مكانه في ذلك الوقت كما رُوي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد لن يموت حتى يرى موضعه في الجنة أو في النار
Sebagian Ulama’ berkata: Keimanan seseorang yang terjadi ketika sedang sekarat saat datangnya kematian, yaitu ketika ia sudah melihat tempatnya di Surga dan Neraka, adalah tidak diterima, sebab ia melakukan perintah berupa Iman tersebut dengan tanpa adanya Usaha, dan seorang hamba pada saat itu sudah dapat melihat tempatnya di Akhirat.
Sebagaimana diriwayatkan dari Nabi saw, sesungguhnya beliau bersabda: Sesungguhnya seorang hamba tidaklah meninggal dunia sehingga ia melihat tempatnya di Surga atau Neraka.
بخلاف توبة اليائس، فإنها مقبولة بعد صحة إيمانه لما روي عن ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقبل توبة العبد المؤمن ما لم يغرغر، أي: ما لم تبلغ روحُه الحلقومَ.
Berbeda dengan taubatnya orang Mu’min yang terjadi ketika ia sedang sekarat, maka Taubat itu tetap diterima setelah sebelumnya ia telah beriman, sebab ada sebuah Riwayat dari Ibnu Umar ra bahwasannya ia berkata: Rasulullah saw bersabda: Taubatnya seorang Hamba yang beriman tetap diterima selama Ruhnya belum sampai di kerongkongan. Sehingga bisa dijelaskan bahwa:
- Apabila ada seorang Kafir yang beriman ketika ia sedang sekarat maka Imannya tidak akan di terima.
- Apabila ada seorang Mu’min yang bertaubat ketika ia sedang sekarat maka Taubatnya di terima.
Disadur dari kitab Qotrul Ghois.
Wallohu a’lam.
Referensi :
-التفسير الكبير مفاتيح
الغيب للإمام فخر الرازي صفحة ١٢٤
( وجاوزنا ببني إسرائيل
البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون )
قوله تعالى ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون )
اعلم أن تفسير اللفظ في قوله : ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ) مذكور في سورة الأعراف ، والمعنى : أنه تعالى لما أجاب دعاءهما أمر بني إسرائيل بالخروج من مصر في الوقت المعلوم ، ويسر لهم أسبابه ، وفرعون كان غافلا عن ذلك ، فلما سمع أنهم خرجوا وعزموا على مفارقة مملكته خرج على عقبهم ، وقوله : ( فأتبعهم ) أي لحقهم ، يقال : أتبعه حتى لحقه ، وقوله : ( بغيا وعدوا ) البغي طلب الاستعلاء بغير حق ، والعدو الظلم ، روي أن موسى – عليه السلام – لما خرج مع قومه وصلوا إلى طرف البحر ، وقرب فرعون مع عسكره منهم ، فوقعوا في خوف شديد ، لأنهم صاروا بين بحر مغرق وجند مهلك ، فأنعم الله عليهم بأن أظهر لهم طريقا في البحر على ما ذكر الله تعالى هذه القصة بتمامها في سائر السور ، ثم إن موسى – عليه السلام – مع أصحابه دخلوا وخرجوا وأبقى الله تعالى ذلك الطريق يبسا ، ليطمع فرعون وجنوده في التمكن من العبور ، فلما دخل مع جمعه أغرقه الله تعالى بأن أوصل أجزاء الماء ببعضها وأزال الفلق ، فهو معنى قوله : ( فأتبعهم فرعون وجنوده ) وبين ما كان في قلوبهم من البغي وهي محبة الإفراط في قتلهم وظلمهم ، والعدو وهو تجاوز الحد ، ثم ذكر تعالى أنه لما أدركه الغرق أظهر كلمة الإخلاص ظنا منه أنه ينجيه من تلك الآفات ، وههنا سؤالان :
السؤال الأول : أن الإنسان إذا وقع في الغرق لا يمكنه أن يتلفظ بهذا اللفظ ، فكيف حكى الله تعالى عنه أنه ذكر ذلك ؟
والجواب من وجهين :
الأول : أن مذهبنا أن الكلام الحقيقي هو كلام النفس لا كلام اللسان ، فهو إنما ذكر هذا الكلام بالنفس ، لا بكلام اللسان ، ويمكن أن يستدل بهذه الآية على إثبات كلام النفس ؛ لأنه تعالى حكى عنه أنه قال هذا الكلام ، وثبت بالدليل أنه ما قاله باللسان ، فوجب الاعتراف بثبوت كلام غير كلام اللسان وهو المطلوب .
الثاني : أن يكون المراد من الغرق مقدماته .
السؤال الثاني : أنه آمن ثلاث مرات :
أولها قوله : ( آمنت ) .
وثانيها قوله : ( لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) .
وثالثها قوله : ( وأنا من المسلمين ) .
فما السبب في عدم القبول ، والله تعالى متعال عن أن يلحقه غيظ وحقد حتى يقال : إنه لأجل ذلك الحقد لم يقبل منه هذا الإقرار ؟
والجواب : العلماء ذكروا فيه وجوها :
الوجه الأول : أنه إنما آمن عند نزول العذاب ، والإيمان في هذا الوقت غير مقبول ; لأن عند نزول العذاب يصير الحال وقت الإلجاء ، وفي هذا الحال لا تكون التوبة مقبولة ، ولهذا السبب قال تعالى : ( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) . [ غافر : 85 ]
الوجه الثاني : هو أنه إنما ذكر هذه الكلمة ليتوسل بها إلى دفع تلك البلية الحاضرة والمحنة الناجزة ، فما كان مقصوده من هذه الكلمة الإقرار بوحدانية الله تعالى ، والاعتراف بعزة الربوبية وذلة العبودية ، وعلى هذا التقدير فما كان ذكر هذه الكلمة مقرونا بالإخلاص ; فلهذا السبب ما كان مقبولا .
الوجه الثالث : هو أن ذلك الإقرار كان مبنيا على محض التقليد ، ألا ترى أنه قال : ( لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) فكأنه اعترف بأنه لا يعرف الله ، إلا أنه سمع من بني إسرائيل أن للعالم إلها ، فهو أقر بذلك الإله الذي سمع من بني إسرائيل أنهم أقروا بوجوده ، فكان هذا محض التقليد ، فلهذا السبب لم تصر الكلمة مقبولة منه ، ومزيد التحقيق فيه أن فرعون على ما بيناه في سورة ” طه ” كان من الدهرية ، وكان من المنكرين لوجود الصانع تعالى ، ومثل هذا الاعتقاد الفاحش لا تزول ظلمته ، إلا بنور الحجج القطعية ، والدلائل اليقينية ، وأما بالتقليد المحض فهو لا يفيد ، لأنه يكون ضما لظلمة التقليد إلى ظلمة الجهل السابق .
الوجه الرابع : رأيت في بعض الكتب أن بعض أقوام من بني إسرائيل لما جاوزوا البحر اشتغلوا بعبادة العجل ، فلما قال فرعون : ( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) انصرف ذلك إلى العجل الذي آمنوا بعبادته في ذلك الوقت ، فكانت هذه الكلمة في حقه سببا لزيادة الكفر .
الوجه الخامس : أن اليهود كانت قلوبهم مائلة إلى التشبيه والتجسيم ، ولهذا السبب اشتغلوا بعبادة العجل لظنهم أنه تعالى حل في جسد ذلك العجل ونزل فيه ، فلما كان الأمر كذلك ، وقال فرعون ( آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ) فكأنه آمن بالإله الموصوف بالجسمية والحلول والنزول ، وكل من اعتقد ذلك كان كافرا ; فلهذا السبب ما صح إيمان فرعون .
الوجه السادس : لعل الإيمان إنما كان يتم بالإقرار بوحدانية الله تعالى ، والإقرار بنبوة موسى – عليه السلام – . فههنا لما أقر فرعون بالوحدانية ولم يقر بالنبوة لا جرم لم يصح إيمانه .
ونظيره أن الواحد من الكفار لو قال ألف مرة : أشهد أن لا إله إلا الله فإنه لا يصح إيمانه إلا إذا قال معه : وأشهد أن محمدا رسول الله ، فكذا ههنا .
الوجه السابع : روى صاحب ” الكشاف ” أن جبريل عليه السلام – أتى فرعون بفتيا فيها ما قول الأمير في عبد نشأ في مال مولاه ونعمته ، فكفر نعمته وجحد حقه ، وادعى السيادة دونه ، فكتب فرعون فيها – يقول أبو العباس الوليد بن مصعب – : جزاء العبد الخارج على سيده الكافر بنعمته أن يغرق في البحر ، ثم إن فرعون لما غرق رفع جبريل – عليه السلام – فتياه إليه .
– 3614 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الحِمْصِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ . : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ
شرح الحديث من تحفة الاحوذي
[3537] .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ) الْجُوزَجَانِيُّ (أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَشَدَّةِ التَّحْتَانِيَّةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ (الْحِمْصِيُّ) الْأَلْهَانِيُّ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنَ التَّاسِعَةِ .
قَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ ظَاهِرُهُ الْإِطْلَاقُ وَقَيَّدَهُ بَعْضُ الحنفية بالكافر قاله القارىء قُلْتُ الظَّاهِرُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ هُوَ الْأَوَّلُ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ مِنَ الْغَرْغَرَةِ أَيْ مَا لَمْ تَبْلُغِ الرُّوحُ إِلَى الْحُلْقُومِ يَعْنِي مَا لَمْ يَتَيَقَّنْ بِالْمَوْتِ فَإِنَّ التَّوْبَةَ بَعْدَ التَّيَقُّنِ بِالْمَوْتِ لَمْ يُعْتَدَّ بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يموتون وهم كفار قيل وأما تفسير بن عَبَّاسٍ حُضُورَهُ بِمُعَايَنَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ فَحُكْمٌ أَغْلَبِيٌّ لِأَنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَا يَرَاهُ وَكَثِيرًا يَرَاهُ قَبْلَ الْغَرْغَرَةِ .
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وبن ماجة وبن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ
Oleh: Tim Tafaqquh Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id