AHLI SURGA MASIH BISA NAIK DERAJATNYA KETIKA DI SURGA
Assalamu’alaikum warahmatullah wabarakatuh
Izin bertanya ustadz. Langsung kepertanyaan
Apakah betul Ahli Surga bisa Pindah Ketingkatan Lebih Tinggi Di Dalam Surga ?Bila bisa bagaimana itu ustadz ?
Mohon penjelasanya ustadz karena saya belum pernah dengar ini dan belum pernah dengar hadits yg menjelaskan iniPenanya : Ali Alaydrus +62 858-5879 xxx
Jawaban :
Iya benar, Ahli surga bisa berpindah ke tingkat Surga di atasnya yang lebih tinggi, sebagaimana banyak di sebutkan oleh para Ulama’ di antaranya :
1. Disebabkan adanya Syafaat dari Nabi Muhammad saw, sebagaimana para Ulama’ menyebutkan bahwa di antara Syafaat beliau adalah meninggikan derajat Ahli Surga yang berada di Surga sehingga mereka bisa naik ke derajat di atasnya meskipun amalnya sendiri tidak sampai pada derajat tersebut.
Dalam kitab Al Bariqah Al Mahmudiyyah (I/229) disebutkan :
هو عليه الصلاة والسلام مشفع في جميع الجن والانس إلا أن شفاعته للكفار للتعجيل فصل القضاء فيخفف عنهم اهوال يوم القيامة، وللمؤمنين للعفو ورفع الدرجات. فشفاعته عامة لقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ. (الانبياء: ١٠٧).
“Nabi Muhammad Saw adalah nabi yang dapat memberi Syafaat bagi seluruh jin dan manusia. Hanya saja, syafaatnya bagi non muslim untuk mempercepat pemutusan nasib di akhirat, sehingga mereka diringankan dari kengerian hari kiamat; sementara syafaatnya bagi orang-orang beriman untuk pengampunan dosa dan menaikkan derajatnya. Maka syafaat Nabi Muhammad Saw bersifat umum sesuai firman Allah Ta’ala: “Dan tidaklah Kami mengutusmu Muhammad kecuali sebagai rahmat bagi alam semesta.” (QS. Al-Anbiya’: 107).
2. Dengan sebab doa dan Istighfar dari anak cucunya, sebagaimana disebutkan di dalam sebuah Hadits :
اِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُوْلُ أَنَّي هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ.
Sesungguhnya seseorang akan di angkat derajatnya di surga, lalu orang tersebut akan bertanya, “bagaimana ini bisa terjadi?” lalu dijawab “karena anakmu telah memohonkan ampun (kirim pahala istigfar) untukmu”. (HR. Ibnu Majah Nomor 3650).
3. Dengan sebab doa dari orang- orang yang masih hidup, sebagaimana Rasulullah saw pernah mendoakan Ubaid, Abi Amir dalam riwayat Abi Musa Al Asy’ari (Al Bukhari 4067 dan Muslim 2498), dan mendoakan Abi Salamah dalam riwayat Ummu Salamah (Muslim 920) agar derajatnya di naikkan di Surga.
عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ ) – وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ – ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ ) . رواه البخاري ( 4067 ) ومسلم ( 2498 .
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ فَأَغْمَضَهُ ثُمَّ قَالَ : ( إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ) فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ : ( لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ) ثُمَّ قَالَ ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ ) . رواه مسلم ( 920 ) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ) . رواه ابن ماجه ( 3660 )
البداية والنهاية ج ٢٠ ص ١٩٣
النوع الرابع من الشفاعة : شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما يقتضيه ثواب أعمالهم .
وقد وافقت المعتزلة على هذه الشفاعة خاصة ، وخالفوا فيما عداها من الشفاعات ، مع تواتر الأحاديث فيها ، على ما ستراه قريبا إن شاء الله تعالى .
فأما دليل هذه الشفاعة فهو ما ثبت في ” الصحيحين ” وغيرهما من رواية أبي موسى الأشعري لما أصيب عمه أبو عامر في غزوة أوطاس ، فلما أخبر أبو موسى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفع يديه ، وقال : ” اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ، واجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ” .
وهكذا حديث أم سلمة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأبي سلمة بعد ما توفي ، فقال : ” اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين ، واغفر لنا وله يا رب العالمين ، وأفسح له في قبره ، ونور له فيه ” . وهو في ” صحيح مسلم ” .
تفسير القرطبي ج ١٧ ص ٦٢
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم
واختلف في معناه ; فقيل عن ابن عباس أربع روايات : الأولى أنه قال : إن الله ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ، وتلا هذه الآية . ورواه مرفوعا النحاس في ” الناسخ والمنسوخ ” له عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كان لم يبلغها بعمله لتقر بهم عينه ثم قرأ ” والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ” الآية . قال أبو جعفر : فصار الحديث مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذا يجب أن يكون ; لأن ابن عباس لا يقول هذا إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأنه إخبار عن الله عز وجل بما يفعله وبمعنى أنه أنزلها جل ثناؤه . الزمخشري : فيجمع الله لهم أنواع السرور بسعادتهم في أنفسهم ، وبمزاوجة الحور العين ، وبمؤانسة الإخوان المؤمنين ، وباجتماع أولادهم ونسلهم بهم . وعن ابن عباس أيضا أنه قال : إن الله ليلحق بالمؤمن ذريته الصغار الذين لم يبلغوا الإيمان
اسعاد الرفيق ج ١ ص ٣٩-٤٠/ تنوير القلوب ص ٧٨ / سلم التوفيق ص ٧
النوع الأول : الشفاعة الأولى ، وهي العظمى ، الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم من بين سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين ، صلوات الله عليهم أجمعين . في ( ( الصحيحين ) ) وغيرهما عن جماعة من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين ، أحاديث الشفاعة .
النوع الثاني والثالث من الشفاعة : شفاعته صلى الله عليه وسلم في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة ، وفي أقوام آخرين قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلونها .
النوع الرابع : شفاعته صلى الله عليه وسلم في رفع درجات من يدخل الجنة فيها فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم . وقد وافقت المعتزلة هذه الشفاعة خاصة ، وخالفوا فيما عداها من المقامات ، مع تواتر الأحاديث فيها .
النوع الخامس : الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب ، ويحسن أن يستشهد لهذا النوع بحديث عكاشة بن محصن ، حين دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعله من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، والحديث مخرج في ( ( الصحيحين ) ) .
النوع السادس : الشفاعة في تخفيف العذاب عمن يستحقه ، كشفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه عذابه . ثم قال القرطبي في التذكرة بعد ذكر هذا النوع : فإن قيل : فقد قال تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين ( المدثر : 48 ) . قيل له : لا تنفعه في الخروج من النار ، كما تنفع عصاة الموحدين ، الذين يخرجون منها ويدخلون الجنة .
النوع السابع : شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة ، كما تقدم . وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا أول شفيع في الجنة .
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id