Pertanyaan:
Assalamualaikum ustadz/ ustadzah saya mahasiswa dari salah satu kampus yang ada di makassar, saya punya printer tapi saya tidak terang terangan mengatakan kalau saya punya printer karena saya tidak mau teman teman saya bergantung pada saya. apakah saya termasuk pelit? tapi biar bagaimanapun printer itu adalah alat yang mudah rusak ustadz..
Dari: Wildana
Topik: Pelit Atau Tidak
Alamat: Perintis Kemerdekaan,Makassar
Nomor HP/WA: 081*********
Jawaban:
Sebelumnya kita perlu mengetahui pengertian dari pelit (Bakhil) itu sendiri. Imam Al Ghazali menjelaskan dengan panjang lebar mengenai pengertian dari pelit (Bakhil). Beliau menyebutkan ada banyak ungkapan para Ulama’ mengenai pengertian Bakhil itu sendiri, sehingga dari banyaknya pengertian Bakhil dari Ulama’ ini, terkadang sebagian orang memvonis suatu hal dengan Bakhil dan orang lain menganggap nya tidak Bakhil, begitu juga sebaliknya.
Sebagian Ulama’ mengatakan bahwa Bakhil adalah setiap orang yang mendapati pada dirinya cinta terhadap hartanya, sehingga dengan sebab cintanya ini, dia akan menjaga harta nya tersebut agar tidak di ambil orang lain. Dengan pengertian seperti ini maka semua orang bisa saja di vonis sebagai Bakhil.
Sebagian Ulama’ mengatakan bahwa Bakhil adalah menahan harta nya untuk di keluarkan dalam kewajiban, dengan pengertian ini, maka setiap orang yang sudah menunaikan kewajiban dalam hartanya tidak bisa dikatakan Bakhil. Menurut Imam Al Ghazali, pengertian ini juga tidak cukup, sebab orang yang mengembalikan suatu barang yang disitu terdapat kekurangan sedikit maka ia di anggap Bakhil, serta orang yang sudah memberikan Nafkah sesuai kewajibannya meskipun itu sangat pas- pasan maka tidak disebut Bakhil.
Sebagian Ulama’ mengatakan bahwa Bakhil adalah orang yang berat ketika memberi sesuatu. Pengertian ini juga kurang sempurna, sebab betapa banyak orang yang Bakhil yang tidak berat ketika memberi sesuatu yang remeh atau sedikit, lebih- lebih apabila dia adalah orang yang kaya raya.
Maka sulit untuk membuat pengertian Bakhil itu apa dan siapa?
Imam Al Ghazali juga mengartikan orang yang Bakhil adalah orang yang menahan sesuatu yang seyogyanya tidak di tahan, baik menurut kaca mata Syara’ atau menurut kacamata Muru’ah (harga diri), sebab kewajiban dalam memberikan harta itu bisa dilihat dari dua sisi tersebut.
Orang yang menahan hartanya dari kewajiban Syari’at seperti Zakat dan Nafkah maka ia dihukumi Bakhil.
Orang yang menahan hartanya (tidak memberikan harta) kepada orang lain, dimana dengan keadaannya saat itu, dia akan di klaim buruk ketika tidak memberinya, maka dia dianggap Bakhil, karena demikian itu dapat merusak harga dirinya.
Intinya, kami tidak bisa menentukan penanya dalam pertanyaan diatas tergolong Bakhil atau tidak karena banyaknya pengertian Bakhil itu sendiri, serta juga disini juga di perlukan menijau kondisi orang yang meminjam dan orang yang di mintai pinjaman itu sendiri. Mungkin yang bersangkutan bisa bertanya kepada Hati Nurani sendiri. Wallahu a’lam.
Referensi:
تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي، صفحة ٦٠٥
وَقَالَ شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: سَأَلْتُ سَبْعَ مِائَةِ عَالِمٍ، عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ فَكُلُّهُمْ أَجَابُوا بِجَوَابٍ وَاحِدٍ قُلْتُ: مَنِ الْعَاقِلُ؟ قَالُوا: الْعَاقِلُ مَنْ لَمْ يُحِبَّ الدُّنْيَا.
قُلْتُ: مَنِ الْكَيِّسُ؟ قَالُوا: مَنْ لَمْ تَغُرُّهُ الدُّنْيَا.
قُلْتُ: مَنِ الْغَنِيُّ؟ قَالُوا: الَّذِي يَرْضَى بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ.
قُلْتُ مَنِ الْفَقِيهُ؟ قَالُوا: الَّذِي يَمْتَنِعُ مِنْ طَلَبِ الزِّيَادَةِ قُلْتُ: مَنِ الْبَخِيلُ؟ قَالُوا: الَّذِي يَمْنَعُ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَالِهِ.
الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية ج ٣ ص ١٢٦
وهو أن يبخل بأداء الواجبات كمنع الزكاة وقراء الضيف وفي شرح الجامع الصغير للعلقمي البخل في الشرع منع الواجب وعند العرب منع السائل عما يفضل عنده وقيل البخيل الشحيح وقال ابن مسعود أن لا يعطي شيئًا والشح أن يشح بما في أيدي الناس أي يحب أن يكون له ما في أيديهم من الحلال والحرام وقيل البخل دون الشح اهـ
إحياء علوم الدين ٣ ص ٢٥٩ – ٢٦٠
بيان حد السخاء والبخل وحقيقتهما
لعلك تقول قد عرف بشواهد الشرع أن البخل من المهلكات ولكن ما حد البخل وبماذا يصير الإنسان بخيلاً وما من إنسان إلا وهو يرى نفسه سخياً وربما يراه غيره بخيلاً وقد يصدر فعل من إنسان فيختلف فيه الناس فيقول قوم هذا بخل ويقول آخرون ليس هذا من البخل
وما من إنسان إلا ويجد من نفسه حباً للمال ولأجله يحفظ المال ويمسكه فإن كان يصير بإمساك المال بخيلاً فإذا لا ينفك أحد عن البخل
وإذا كان الإمساك مطلقاً لا يوجب البخل ولا معنى للبخل إلا الإمساك فما البخل الذي يوجب الهلاك وما حد السخاء الذي يستحق به البعد صفة السخاوة وثوابها فنقول قد قال قائلون حد البخل منع الواجب فكل من أدى ما يجب عليه فليس ببخيل ، وهذا غير كاف فإن من يرد اللحم مثلاً إلى القصاب والخبز للخباز بنقصان حبة أو نصف حبة فإنه يعد بخيلاً بالاتفاق
وكذلك من يسلم إلى عياله القدر الذي يفرضه القاضي ثم يضايقهم في لقمة ازدادوها عليه أو تمرة أكلوها من ماله يعد بخيلاً
ومن كان بين يديه رغيف فحضر من يظن أنه يأكل معه فأخفاه عنه عد بخيلاً
وقال قائلون البخيل هو الذي يستصعب العطية وهو أيضاً قاصر فإنه إن أريد به أنه يستصعب كل عطية فكم من بخيل لا يستصعب العطية القليلة كالحبة وما يقرب منها ويستصعب ما فوق ذلك وإن أريد به أنه يستصعب بعض العطايا فمن من جواد إلا وقد يستصعب بعض العطايا وهو ما يستغرق جميع ماله أو المال العظيم ، فهذا لا يوجب الحكم بالبخل ..
وجملة هذه الكلمات غير محيطة بحقيقة الجود والبخل بل نقول المال خلق لحكمة ومقصود وهو صلاحه لحاجات الخلق ويمكن إمساكه عن الصرف إلى ما خلق للصرف إِلَيْهِ وَيُمْكِنُ بَذْلُهُ بِالصَّرْفِ إِلَى مَا لَا يَحْسُنُ الصَّرْفُ إِلَيْهِ وَيُمْكِنُ التَّصَرُّفُ فِيهِ بِالْعَدْلِ وَهُوَ أَنْ يُحْفَظَ حَيْثُ يَجِبُ الْحِفْظُ وَيُبْذَلَ حَيْثُ يَجِبُ الْبَذْلُ
فَالْإِمْسَاكُ حَيْثُ يَجِبُ الْبَذْلُ بخل والبذل حيث يجب الإمساك تبذير ، وبينهما وسط وهو الْمَحْمُودُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ السَّخَاءُ وَالْجُودُ عِبَارَةً عَنْهُ إِذْ لَمْ يُؤْمَرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِالسَّخَاءِ وَقَدْ قِيلَ له وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تبسطها كل البسط وَقَالَ تَعَالَى وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً فَالْجُودُ وَسَطٌ بَيْنَ الْإِسْرَافِ وَالْإِقْتَارِ وَبَيْنَ الْبَسْطِ وَالْقَبْضِ وَهُوَ أَنْ يُقَدَّرَ بَذْلُهُ وَإِمْسَاكُهُ بِقَدْرِ الواجب ولا يكفي أن يفعل ذلك بجوارحه ما لم يكن قَلْبُهُ طَيِّبًا بِهِ غَيْرَ مُنَازِعٍ لَهُ فِيهِ ، فإن بذل في محل وجوب البذل ونفسه تنازعه وهو يصابرها فهو متسخ وليس بسخي بل ينبغي أن لا يكون لقلبه علاقة مع المال إلا من حيث يراد المال له وهو صرفه إلى ما يجب صرفه إليه
فإن قلت فقد صار هذا موقوفاً على معرفة الواجب فما الذي يجب بذله
فأقول إن الواجب قِسْمَانِ وَاجِبٌ بِالشَّرْعِ وَوَاجِبٌ بِالْمُرُوءَةِ وَالْعَادَةِ
وَالسَّخِيُّ هُوَ الَّذِي لَا يَمْنَعُ وَاجِبَ الشَّرْعِ وَلَا وَاجِبَ الْمُرُوءَةِ فَإِنْ مَنَعَ وَاحِدًا مِنْهُمَا فَهُوَ بَخِيلٌ وَلَكِنَّ الَّذِي يَمْنَعُ وَاجِبَ الشَّرْعِ أَبْخَلُ كَالَّذِي يَمْنَعُ أَدَاءَ الزَّكَاةِ وَيَمْنَعُ عِيَالَهُ وَأَهْلَهُ النَّفَقَةَ أَوْ يُؤَدِّيهَا وَلَكِنَّهُ يَشُقُّ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ بخيل بالطبع وإنما يتسخى بالتكلف أَوِ الَّذِي يَتَيَمَّمُ الْخَبِيثَ مِنْ مَالِهِ وَلَا يَطِيبُ قَلْبُهُ أَنْ يُعْطِيَ مِنْ أَطْيَبِ مَالِهِ أو من وسطه فهذا كله بخل
وأما واجب المروءة فهو تَرْكُ الْمُضَايَقَةِ وَالِاسْتِقْصَاءِ فِي الْمُحَقَّرَاتِ فَإِنَّ ذَلِكَ مُسْتَقْبَحٌ وَاسْتِقْبَاحُ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِالْأَحْوَالِ وَالْأَشْخَاصِ
فَمَنْ كَثُرَ مَالُهُ اسْتُقْبِحَ مِنْهُ مَا لَا يُسْتَقْبَحُ مِنَ الْفَقِيرِ مِنَ الْمُضَايَقَةِ وَيُسْتَقْبَحُ مِنَ الرَّجُلِ المضايقة مع أهله وأقاربه ومماليكه ما لا يستقبح مع الْأَجَانِبِ وَيُسْتَقْبَحُ مِنَ الْجَارِ مَا لَا يُسْتَقْبَحُ مع الْبَعِيدِ وَيُسْتَقْبَحُ فِي الضِّيَافَةِ مِنَ الْمُضَايَقَةِ مَا لا يستقبح في المعاملة فيختلف ذلك بما فيه من المضايقة في ضيافة أو معاملة وبما به المضايقة من طعام أو ثوب إذ يستقبح في الأطعمة ما لا يستقبح في غيرها ويستقبح في شراء الكفن مثلاً أو شراء الأضحية أو شراء خبز الصدقة ما لا يستقبح في غيره من المضايقة
وكذلك بمن معه المضايقة من صديق أو أخ أو قريب أو زوجة أو ولد أو أجنبي
وبمن منه المضايقة من صبي أو امرأة أو شيخ أو شاب أو عالم أو جاهل أو موسر أو فقير
فَالْبَخِيلُ هُوَ الَّذِي يَمْنَعُ حَيْثُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَمْنَعَ إِمَّا بِحُكْمِ الشَّرْعِ وَإِمَّا بِحُكْمِ المروءة وذلك لا يمكن التنصيص على مقداره
ولعل حد البخل هو إمساك المال عن غرض ذلك الغرض هو أهم من حفظ المال فإن صيانة الدين أهم من حفظ المال فمانع الزكاة والنفقة بخيل
وصيانة المروءة أهم من حفظ المال والمضايق في الدقائق مع من لا تحسن المضايقة معه هاتك ستر المروءة لحب المال فهو بخيل
ثم تبقى درجة أخرى وهو أن يكون الرجل ممن يؤدي الواجب ويحفظ المروءة ولكن معه مال كثير قد جمعه ليس يصرفه إلى الصدقات وإلى المحتاجين فقد تقابل غرض حفظ المال ليكون له عدة على نوائب الزمان وغرض الثواب ليكون رافعاً لدرجاته في الآخرة وإمساك المال عن هذا الغرض بخل عند الأكياس وليس ببخل عند عوام الخلق وذلك لأن نظر العوام مقصور على حظوظ الدنيا فيرون إمساكه لدفع نوائب الزمان مهماً وربما يظهر عند العوام أيضاً سمة البخل عليه إن كان في جواره محتاج فمنعه وقال قد أديت الزكاة الواجبة وليس على غيرها.
Oleh Ustadz Zean Areev ( Staf Pengajar Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta )
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id
One Comment
adira
saya juga pernah mengalami ustadz. dulu saya punya laptop yang sering dipinjam teman2 saya, tapi sekarang sudah rusak dan tidak ada yang tanggung jawab karena banyak tangan yang pakai, jadi bingung siapa yang bersalah. sehingga sekarang saya sudah punya laptop baru yang saya tidak bolehkan ada yang meminjam, karena saya takut menjadi suudzon terhadap teman2 saya lagi. apakah saya pelit ustadz?