Pertanyaan :
Bagaimanakah hukum memindahkan Mayyit dari tempat meninggalnya dan di makamkan di tempat lain?
Jawaban :
Hukum asal di dalam memindahkan Mayyit dari tempat meninggalnya / hukum memakamkan Mayyit di selain tempat meninggalnya adalah Khilaf di antara para Ulama’.
A. Hukumnya haram (sebagaimana dikemukakan oleh Imam Al Mutawalli dan lainnya), sebab demikian itu :
• Dapat menyebabkan memperlambat pemakaman, sedangkan kita di perintah untuk menyegerakan pemakaman agar tidak terjadi pembusukan pada Mayyit.
• Dapat menodai terhadap kehormatan Mayyit.
B. Hukumnya Makruh (sebagaimana dikemukakan oleh Imam Al Baghawi dan lainnya), dan hukum ini berlaku selama tidak terjadi pembusukan pada Mayyit.
Hukum memakamkan Mayyit di selain tempat meninggalnya bisa menjadi Wajib, apabila seandainya Mayyit tersebut tetap dimakamkan di tempat itu maka akan digali oleh binatang buas atau Mayyit akan hilang terbawa banjir.
Hukum memakamkan Mayyit di selain tempat meninggal-nya juga bisa menjadi Boleh apabila terdapat alasan berupa Tradisi masyarakat yang berupa memakamkan Mayyit di luar desa/ kotanya.
Hukum memakamkan Mayyit di selain tempat meninggalnya juga bisa menjadi Sunnat apabila terdapat alasan berupa agar lebih dekat ke Mekkah, Madinah atau pemakaman orang- orang Sholeh.
Ketentuan bolehnya memindahkan Mayyit untuk dimakamkan di selain tempat meninggalnya sebagaimana permasalahan di atas adalah apabila Mayyit sudah dimandikan, dikafani dan dishalati.
Referensi :
النجم الوهاج ج ٣ ص ١١٦
قال: (ويحرم نقل الميت إلى بلد آخر) أي: قبل دفنه كما صرح به في (الروضة) و (شرح المذهب) , أما بعد دفنه فسيذكره المصنف في مسألة النبش. وإنما حرم نقله؛ لأن التعجيل بدفنه مأمور به, وفي نقله تعريضه للتغير وهتك لحرمته. وفي (السنن الأرعة) عن جابر رضي الله عنه قال: (كنا حملنا القتلى يوم أحد لندفنهم, فجاء منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا بدفن القتلى في مصارعهم فرددناهم) قال الترمذي: حسن صحيح. ولو أوصى بنقله لم تنفذ وصيته. قال الشيخ: قي الاستدلال بالحديث نظر؛ فإن قتلى أحد كانوا قريبين من المدينة, فكيف يراد بالنهي التحريم؟! والظاهر: أنه روعي في دفنهم في مصارعهم كونها مواضع الشهادة؛ ليبعثوا منها يوم القيامة على هيئتهم. قال: وقيل: (وقيل: يكره)؛ لأنه لم يرد في تحريمه دليل. والظاهر: أن هذا الوجه مخصوص بما إذا لم يتغير.
قال: (إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينة أو بيت المقدس نص عليه)؛ لفضل هذه الأماكن, ففي (الدارقطني) [٢/ ٢٧٨] من حديث حاطب: (من مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة. وقال الشيخ محب الدين الطبري: إذا كان بقرب قرية فيها صالحون فلا بأس بنقله إليها قياسًا.
بشرى الكريم ص ٤٧٤
ويحرم نقله قبل دفنه إلى محل آخر وإن أوصى به وأمن تغيره. نعم؛ إن جرت عادتهم بالدفن في غير محلهم لم يحرم النقل إليه، وكذا لو نقل لمقبرة أقرب من مقبرة محل موته. ومن بقرب حرم مكة أو المدينة أو إيلياء أو مقابر صلحاء فلا يحرم، بل يسن، ونقله خوف نحو سيل جائز ولخوف نبشه واجب، ولو أوصى بنقله فيما ذكر نفذت وصيته إن أمن تغيره وقرب المحل، ولا يجوز نقله إلا بعد غسله وتكفينه والصلاة عليه.
حاشية القليوبي ج ١ ص ٣٥١- ٣٥٢
ويحرم نقل الميت – قبل دفنه من بلد موته (الى بلد أخر) ليدفن فيه (وقيل: يكره إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينة أو بيت المقدس) فيختار أن ينقل إليها لفضل الدفن فيها (نص عليه) الشافعي رضي الله عنه ولفظه لاأحبه إلا أن يكون إلى أخره، وقال بالكراهة البغوي وغيره، وبالحرمة المتولي وغيره.
مغني المحتاج ج ٢ ص ٥٨
(ويحرم نقل الميت) قبل أن يدفن من بلد موته (إلى بلد آخر) ليدفن فيه وإن لم يتغير لما فيه من تأخير دفنه ومن التعريض لهتك حرمته. قال الإسنوي: وتعبيرهم بالبلد لا يمكن الأخذ بظاهره بل الصحراء كذلك، فحينئذ ينتظم منها مع البلد أربع مسائل: من بلد لبلد، من بلد لصحراء، وعكسه، ومن صحراء لصحراء، ولا شك في جوازه في البلدتين المتصلتين أو المتقاربتين، لا سيما والعادة جارية بالدفن خارج البلد، ولعل العبرة في كل بلدة بمسافة مقبرتها.
نهاية الزين ص ١٨٩
وَيحرم نقل الْمَيِّت قبل دَفنه من مَحل مَوته إِلَى مَحل أبعد من مَقْبرَة مَحل مَوته ليدفن فِيهِ إِلَّا أَن يكون بِقرب مَكَّة أَو الْمَدِينَة أَو بَيت الْمُقَدّس بِحَيْثُ تكون الْمسَافَة لَا يتَغَيَّر فِيهَا الْمَيِّت فَيجوز حِينَئِذٍ نَقله إِلَيْهَا بعد غسله وتكفينه وَالصَّلَاة عَلَيْهِ فِي مَحل مَوته لتوجه الْفَرْض. قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَيَنْبَغِي أَن يكون مثل ذَلِك مَا لَو كَانَ بِقرب مَقَابِر أهل الْخَيْر وَالصَّلَاح لِأَن الشَّخْص يقْصد الْجَار الْحسن.
بداية المحتاج ج ١ ص ٤٧٤
(ويحرم نقل الميت) قبل دفنه من بلد (إلى بلد آخر) لأن فيه تأخير دفنه، وتعريضًا لهتك حرمته، ولو أوصى بنقله .. لم تنفذ وصيته، (وقيل: يكره) إذ لم يرد على تحريمه دليل.
oleh Ustadz Zean Areev ( Staf pengajar Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta)
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id