HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASAIL DINIYAH WAQIIYAH
Muktamar Nu Ke-32 di Asrama Haji Sudiang Makassar, 22- 26 Maret 2010
Selama ini di masyarakat telah berlangsung khitan bagi anak laki-laki, sedangkan sunat bagi anak perempuan ada yang melakukannya tapi juga ada yang tidak melakukannya. Lalu, akhir-akhir ini telah banyak diperdebatkan tentang hukum khitan bagi perempuan dan cara melakukan khitan.
Pertanyan:
1. Bagaimana hukum khitan bagi laki-laki dan perempuan?
2. Pada umur berapa dilakukan khitan?
3. Perbedaan cara khitan laki-laki dan perempuan
Jawaban:
1. Khitan bagi laki-laki hukumnya Wajib. Adapun khitan bagi perempuan ada dua pendapat:
- Wajib
- Sunah
2. Sunahnya dilakukan khitan pada umur 7 hari apabila sudah kuat, dan wajib dilakukan khitan setelah usia baligh.
3. Khitan laki-laki dengan memotong kulit yang menutupi khasyafah (kepala penis), sedangkan untuk perempuan dengan memotong sebagian kecil dari klentit (clitoris) dan tidak terlalu banyak karena membahayakan.
Pengambilan dalil dari kitab:
عون المعبود شرح سنن أبي داود ( كتاب الأدب ) ( باب ما جاء في الختان )
[5271] ( أخبرنا مروان ) هو بن معاوية ( أخبرنا محمد بن حسان ) الكوفي ( قال عبد الوهاب ) الأشجعي في روايته ( الكوفي ) ( كانت تختن ) ختن الخاتن الصبي ختنا من باب ضرب والاسم الختان بالكسر كذا في المصباح وفي المجمع الختان موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية وأما في الغلام فقطع جميع الجلد التي تغطي الحشفة وفي الجارية قطع أدنى جزء من جلدة أعلى الفرج انتهى ( لا تنهكي ) يقال نهكت الشيء نهكا بالغت فيه من باب نفع وتعب وأنهكه بالألف لغة كذا في المصباح. وفي النهاية معنى لا تنهكي أي لا تبالغي في استقصاء الختان وفي النهاية في مادة شمم وفي حديث أم عطية أشمي ولا تنهكي شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة والنهك المبالغة فيه أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها انتهى. وفي المجمع الإشمام أخذ اليسير في ختان المرأة والنهك المبالغة في القطع انتهى. قال النووي ويسمى ختان الرجل إعذارا بذال معجمة وختان المرأة خفضا بخاء وضاد معجمتين انتهى. وفي فتح الباري والمستحق من ختان المرأة ما ينطلق عليه الاسم قال الماوردي ختانها قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصاله.
واختلف في النساء هل يخفضن عموما أو يفرق بين نساء المشرق فيخفضن ونساء المغرب فلا يخفضن لعدم الفضلة المشروع قطعها منهن بخلاف نساء المشرق قال فمن قال إن من ولد مختونا استحب إمرار الموسى على الموضع امتثالا للأمر قال في حق المرأة كذلك ومن لا فلا. وقد ذهب إلى وجوب الختان الشافعي وجمهور أصحابه وقال به من القدماء عطاء وعن أحمد وبعض المالكية يجب وعن أبي حنيفة واجب وليس بفرض وعنه سنة يأثم بتركه وفي وجه للشافعية لا يجب في حق النساء وهو الذي أورده صاحب المغنى عن أحمد وذهب أكثر العلماء وبعض الشافعية إلى أنه ليس بواجب, ومن حجتهم حديث شداد بن أوس رفعه الختان سنة للرجال مكرمة للنساء أخرجه أحمد والبيهقي بإسناد فيه حجاج بن أرطاة ولا يحتج به. وقال الحافظ في تلخيص الحبير حديث الختان سنة في الرجال مكرمة في النساء.
وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن الحاج المالكي في المدخل والسنة في ختان الذكر اظهاره وفي ختان النساء إخفاؤه واختلف في حقهن هل يخفضن مطلقا أو يفرق بين أهل المشرق وأهل المغرب فأهل المشرق يؤمرن به لوجود الفضلة عندهن من أصل الخلقة وأهل المغرب لا يؤمرن به لعدمها عندهن انتهى ( فإن ذلك ) أي عدم المبالغة في القطع وإبقاء بعض النواة والغدة على فرجها ( أحظى للمرأة ) أي أنفع لها وألذ ( وأحب إلى البعل ) أي إلى الزوج. وذلك لأن الجلد الذي بين جانبي الفرج والغدة التي هناك وهي النواة إذا دلكا دلكا ملائما بالإصبع أو بالحك من الذكر تلتذ كمال اللذة حتى لا تملك نفسها وتنزل بلا جماع فإن هذا الموضع كثير الأعصاب فيكون حسه أقوى ولذة الحكة هناك أشد, ولهذا أمرت المرأة في ختانها لإبقاء بعض النواة والغدة لتلتذ بها بالحك ويحبها زوجها بالملاعبة معها ليتحرك مني المرأة ويذوب لأن منيها بارد بطيء الحركة فإذا ذاب وتحرك قبل الجماع بسبب الملاعبة يسرع إنزالها فيوافق إنزالها إنزال الرجل فإن مني الرجل لحرارته أسرع إنزالا وهذا كله سبب لازدياد المحبة والألفة بين الزوج والزوجة وهذا الذي ذكرته هو مصرح في كتب الطب والله أعلم.
مجموع ج 1 ص 332
فرع: الختان واجب على الرجال والنساء عندنا وبه قال كثيرون من السلف، كذا حكاه الخطابي، وممن أوجبه أحمد وقال مالك وأبو حنيفة : سنة في حق الجميع وحكاه الرافعي وجهاً لنا، وحكى وجهاً ثالثاً أنه يجب على الرجل وسنة على المرأة، وهذان الوجهان شاذان، والمذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله وقطع به الجمهور أنه واجب على الرجال والنساء، ودليلنا ما سبق. فإن احتج القائلون بأنه سنة بحديث: الفطرة عشرة ومنها الختان، فجوابه قد سبق عند ذكرنا تفسير الفطرة والله أعلم.
فرع: قال أصحابنا: الواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها، فإن قطع بعضها وجب قطع الباقي ثانياً، صرح به إمام الحرمين وغيره، وحكى الرافعي عن ابن كج أنه قال: عندي أنه يكفي قطع شيء من القلفة وإن قل بشرط أن يستوعب القطع تدوير رأسها، وهذا الذي قاله ابن كج شاذ ضعيف، والصحيح المشهور الذي قطع به الأصحاب في الطرق ما قدمناه أنه يجب قطع جميع ما يغطي الحشفة، والواجب في المرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول، وصرح بذلك أصحابنا واتفقوا عليه. قالوا: ويستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير ولا يبالغ في القطع واستدلوا فيه بحديث عن أم عطية رضي الله عنها أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي : «لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» رواه أبو داود. ولكن قال: ليس هو بالقوي، وتنهكي بفتح التاء والهاء أي لا تبالغي في القطع والله أعلم.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id