Deskripsi Masalah: Ada banyak perintah untuk tidak melupakan Al Qur’an atau membaca Al Qur’an dalam setiap hari.
Pertanyaan :
- Apakah anjuran membaca Al-Qur’an dalam Al-Qur’an dan Al-Hadits tersebut sebuah kewajiban harus membaca setiap hari?
- Lantas berapa ayat atau surat Al-Qur’an yang dianjurkan agar dibaca setiap hari?
Jawaban:
- Anjuran membaca Al-Qur’an dalam Al-Qur’an dan Hadits itu tidak sampai menjadi sebuah kewajiban (selain di dalam Shalat), hanya saja itu adalah termasuk ibadah yang sangat dianjurkan dan memiliki pahala yang banyak.
- Adapun minimal kadar ayat yang dianjurkan untuk membacanya di setiap hari adalah 10 ayat dari Al-Qur’an, (beserta merenungi isi kandungan dalam ayat tersebut)
Dalam riwayat yang lain Rasulullah ﷺ menganjurkan agar membacanya setiap hari sebanyak satu juz (Mengkhatamkannya setiap satu bulan sekali), kalaupun lebih maka lebih baik.
النصائح الدينية والوصايا الإيمانية ص ٢٠١
واعلموا معاشر الإخوان ـ جعلنا الله وإياكم من التالين لكتابه العزيز حق تلاوته ، المؤمنين به الحافظين له المحفوظين به ، المقيمين له القائمين به ـ : أن تلاوة القرآن العظيم من أفضل العبادات وأعظم القربات ، وأجل الطاعات ، وفيها أجر عظيم ، وثواب كريم ؛ قال الله تعالى : ( إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور (٢٩) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنّه غفور شكور ﴾ [فاطر : ٢٩/٣٥-٣٠] . وقال ﷺ : « أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن »
مرعاة المفتاح للتبريزي ص ١٧٦ ج ٦
(١٢٨٠) قوله: ( من قام بعشر آيات ) أي أخذها بقوة وعزم من غير فتور ولا توان، من قولهم قام بالأمر، فهو كناية عن حفظها والدوام على قراءتها والتفكر في معانيها والعمل بمقتضاها، وإليه الإشارة بقوله: لم يكتب من الغافلين ، ولا شك أن قراءة القرآن في كل وقت لها مزايا وفضائل، وأعلاها أن يكون في الصلاة لاسيما في الليل قال تعالى: ?إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا؟ ومن ثم أورد محي السنة الحديث في باب صلاة الليل، قاله الطيبي. وحاصله أن الحديث مطلق غير مقيد لا بصلاة ولا بليل، فينبغي أن يحمل على أدنى مراتبه، ويدل عليه قوله لم يكتب من الغافلين، وإنما ذكره البغوي في محل الأكمل.
شرح سنن أبي داود للعبادي ص ١٦٩ ج ٣
وقد أورد أبو داود رحمه الله حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (اقرأ القرآن في كل شهر -أي: في كل يوم جزءاً- فقال: إني أجد قوة، قال: اقرأه في عشرين، قال: إني أجد قوة، قال: اقرأه في خمس عشرة، قال: إني أجد قوة، قال: اقرأه في عشر، قال: إني أجد قوة، قال: اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك)، أي: ولا تزد على ذلك من ناحية النقص في الأيام، لا من حيث الزيادة في الأيام، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرشده أولاً أن يقرأه في شهر، ثم كل مرة يقول: أجد قوة، حتى وصل إلى سبع، والمعنى: أنه لا يقرؤه في أقل من سبعة أيام.
لكن جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أنه يقرؤه في ثلاثة أيام، وهذا أقل مقدار جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأيام التي يقرأ فيها القرآن أنها ثلاث، بحيث يقرأ في كل يوم عشرة أجزاء ويختمه في ثلاث، لكن كونه يختمه في سبعة أيام، أي: في كل أسبوع مرة، هذا فيه تسهيل عليه، بخلاف ما لو كان في ثلاث فقد يكون فيه مشقة.
وقوله: [(اقرأ القرآن في شهر)].
هذا هو الحد الذي لا ينبغي للإنسان أن يفوته أو يحصل منه التهاون والتساهل في أن يقرأه في أكثر من ذلك ، نسأل الله عز وجل أن يعيننا على كل خير؛
فيض القدير للمناوي ص ٦٠ ج ٢
1329 – (اقرأ القرآن) اسم علم خاص بكلام الله (في كل شهر) بأن تقرأ في كل يوم وليلة جزءا من ثلاثين (اقرأه في) كل (عشرين ليلة) في كل يوم وليلة ثلاثة أحزاب (اقرأه في عشر) بأن تقرأ في كل يوم وليلة ستة أحزاب (اقرأه في سبع) أي في كل أسبوع (ولا تزد على ذلك) فإن قارئه ينبغي أن يتفكر في معانيه وأمره ونهيه ووعده ووعيده وتدبر ذلك لا يحصل في أقل من أسبوع: وأنى به؟ ومن ثم رأى جمع قراءته في الأسبوع من الورد الحسن. قال في الأذكار: وهذا فعل الأكثر من السلف. قال الدماميني: ولهذا الحديث منع كثير من العلماء الزيادة على السبع. اه واختار النووي اختلاف القدر باختلاف الأشخاص بالنسبة لسريع الفهم وغيره قال فمن كان من ذوي الفهم وتدقيق الفكر يندب له الاقتصار على القدر الذي لا يخل به المقصود من التدبر واستنباط المعاني وكذا من له شغل بعلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة يندب له الاقتصار على قدر لا يخل بما هو فيه ومن يكن كذلك فالأولى له الإكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ولا يقرؤه هذرمة. اه. وإنما اختلفت الأحاديث لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يأمر كل إنسان بما يناسب حاله <تنبيه>
المراد بالقرآن هنا كله ولا يعارضه أن القصة وقعت قبل موت المصطفى صلى الله عليه وسلم بمدة وذلك قبل نزول بعض القرآن الذي تأخر نزوله لأنه العبرة بما دل عليه الإطلاق. ذكره ابن حجر وغيره
Wahib Baha’uddin (santri Takhasus Pondok Pesantren Riyadhul Jannah Surakarta)
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id