Deskripsi masalah: Alhamdulillah ustadz saya selama ini istiqomah melaksanakan shalat Dhuha, nah… karena ada satu kesibukan sehingga saya lupa mengerjakannya.
Pertanyaan: Apakah ada kesunnahan mengqodho’i shalat Dhuha tersebut sebagaiamana shalat wajib yang harus di Qodho’i?
Jawaban :
Terdapat khilaf diantara para Ulama’ mengenai hukum meng-Qodho’ shalat sunnah yang memiliki waktu dalam pelaksanaannya, seperti halnya shalat Dhuha.
- Pendapat pertama: hukumnya sunnah meng-Qodho’ setiap shalat sunnah yang memili waktu, seperti shalat Dhuha. Ini karena disamakan dengan adanya Qodho’ di dalam shalat wajib, yaitu sama-sama memiliki waktu dalam pelaksanaannya.
- Pendapat kedua: Tidak ada kesunnahan dalam meng-Qodho’ shalat sunnat, sebab adanya hukum wajib Qodho’ di dalam shalat wajib itu dikarenakan ada dalil Haditsnya, bukan semata-mata karena shalat wajib itu memiliki waktu dalam pelaksanaannya.
- Pendapat ketiga: Disunnahkan mengqodho’i setiap shalat sunnah yang berdiri sendiri, seperti halnya shalat Dhuha (tidak mengikuti shalat lain, seperti shalat Rawatib-Qobliyah dan Ba’diyah)
-Hasil diskusi Takhossus 1444 H dalam kajian kitab Al Mahalli-
حاشية القليوبي ج ١ ص ٢٤٧
(نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) كَمَا تَقْتَضِي الْفَرَائِضُ بِجَامِعِ التَّأْقِيتِ، وَالثَّانِي لَا يُنْدَبُ قَضَاؤُهُ لِأَنَّ قَضِيَّةَ التَّأْقِيتِ فِي الْعِبَادَةِ اشْتِرَاطُ الْوَقْتِ فِي الِاعْتِدَادِ بِهَا خُولِفَ ذَلِكَ فِي الْفَرَائِضِ لِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَرَدَ فِيهَا كَمَا فِي حَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا» وَالثَّالِثُ يَقْضِي الْمُسْتَقِلَّ كَالْعِيدِ وَالضُّحَى لِمُشَابَهَتِهِ الْفَرَائِضَ فِي الِاسْتِقْلَالِ بِخِلَافِ رَوَاتِبِهَا.
وَكُلُّ هَذَا بِالنَّظَرِ إلَى الْقِيَاسِ، وَاسْتُدِلَّ لِلْأَوَّلِ بِإِطْلَاقِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ وَبِأَنَّهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «قَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» ، رَوَاهُ الشَّيْخَانِ «وَرَكْعَتَيْ الْفَجْرِ بَعْدَ الشَّمْسِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ الصُّبْحِ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ، ثُمَّ عَلَى الْقَضَاءِ يَقْضِي أَبَدًا، وَفِي قَوْلٍ: يَقْضِي فَائِتَ النَّهَارِ مَا لَمْ تَغْرُبْ شَمْسُهُ، وَفَائِتُ اللَّيْلِ مَا لَمْ يَطْلُعْ فَجْرُهُ. وَلَا مَدْخَلَ لِلْقَضَاءِ فِي غَيْرِ الْمُؤَقَّتِ مِمَّا لَهُ سَبَبٌ كَالتَّحِيَّةِ.
مغني المحتاج جهة ج ١ ص ٤٥٧
(نُدِبَ قَضَاؤُهُ فِي الْأَظْهَرِ) لِحَدِيثِ الصَّحِيحَيْنِ «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا» «وَلِأَنَّهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَضَى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ لَمَّا نَامَ فِي الْوَادِي عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إلَى أَنْ طَلَعَتْ الشَّمْسُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
وَفِي مُسْلِمٍ نَحْوُهُ «وَقَضَى رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الظُّهْرِ الْمُتَأَخِّرَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ» رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَلِأَنَّهَا صَلَاةٌ مُؤَقَّتَةٌ فَقُضِيَتْ كَالْفَرَائِضِ، وَسَوَاءٌ السَّفَرُ وَالْحَضَرُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ ابْنُ الْمُقْرِي. وَالثَّانِي: لَا يَقْضِي كَغَيْرِ الْمُؤَقَّتِ. وَالثَّالِثُ: إنْ لَمْ يَتْبَعْ غَيْرَهُ كَالضُّحَى قَضَى لِشَبَهِهِ بِالْفَرْضِ فِي الِاسْتِقْلَالِ وَإِنْ تَبِعَ غَيْرَهُ كَالرَّوَاتِبِ فَلَا.
النجم الوهاج في شرح المنهاج ج ٢ ص ٢٠٥
(ولو فات النقل المؤقت) كالعيد والرواتب والضحى والتراويح (ندب قضاؤه في الأظهر)؛ لأنه صلي الله عليه وسلم صلي ركعتين بعد العصر عن الركعتين اللتين بعد الظهر، كما تقدم، و (قضي ركعتي الفجر لما نام في الوادي).
والثاني: لا يقضي كغير المؤقت.
والثالث: إن لم يتبع غيره كالضحى والعيد قضي لمشابهته الفرائض في الاستقلال، وإن تبع كالرواتب فلا.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id