Pertanyaan: Adakah perbedaan secara hukum antara kain sutra alam liar dengan kain sutra biasa?
Jawaban:
Tidak ada perbedaan, mengingat literatur fiqih yang menjelaskan tentang masalah sutra tidak menjelaskan secara tegas mengenai jenis ulat yang menghasilkan sutra. Oleh karena itu hukumnya pun dikembalikan kepada hukum asal memakai sutra. Yaitu, apabila kain sutra yang dipakai terdiri dari sutra secara keseluruhan, atau sebagian besarnya terdiri dari sutra, maka hukum memakainya adalah haram. Apabila bercampur dengan kain yang lain serta kain yang mencampuri tersebut kadarnya sama atau lebih sedikit, maka hukum memakainya adalah Mubah.
وَيَحْرُمُ الْجُلُوْسُ تَحْتَ سَحَابَةٍ أَوْ خَيْمَةٍ أَوْ نَامُوْسِيَّةٍ مِنْ حَرِيْرٍ وَيَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ النَّوْمُ فِي نَامُوْسِيَّةِ الْحَرِيْرِ وَلَوْ مَعَ الْمَرْأَةِ وَكَذَلِكَ دُخُوْلُهُ مَعَهَا فِي الثَّوْبِ الْحَرِيْرِ الَّذِي تَلْبَسُهُ بِخِلَافِ مَا إِذَا عَلَا عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ دُخُوْلٍ فَلاَ يَحْرُمُ – إِلَى أَنْ قَالَ – (قَوْلُهُ وَلَوْ قَزًّا) الغَايَةُ لِلرَّدِّ عَلَى القَوْلِ بِأَنَّهُ يَحِلُّ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ لِلزَِّيْنَةِ (قُوْلُهُ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْهُ) أَيِ الْقَزُّ نَوْعٌ مِنَ الْحَرِيْرِ فَهُوَ أَعَمُّ مِنْهُ وَمِنَ اْلِإبْرَيْسِمِ وَذَلِكَ لِأَنَّ القَزَّ مَا قَطَعَتْهُ الدُّودَةُ وَخَرَجَتْ مِنْهُ حَيَّةٌ وَاْلِإبْرَيْسِمُ مَا مَاتَتْ فِيْهِ وَالْحَرِيْرُ يَعُمُّهُمَا خِلَاًفا لِمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ الْحَوَاشِي مِنْ أَنَّ الْحَرِيْرَ اِسْمٌ لِمَا مَاتَتْ فِي الدُّوْدَةِ وَحَلَّ عَنْهَا بَعْدَ الْمَوْتِ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ يَصِيْرُ القّزَّ مَبَايِنًا لَهُ لَا نَوْعًا مِنْهُ. ( (قَوْلُهُ وَلَوْ قَزًّا) هُوَ نَوْعٌ مِنْهُ كَمِدُ اللَّوْنِ لَيْسَ مِنْ ثِيَابِ الزِّينَةِ وَهُوَ مَا قَطَعَتْهُ الدُّودَةُ وَخَرَجَتْ مِنْهُ حَيَّةً وَالْحَرِيرُ مَا يَحِلُّ عَنْهَا بَعْدَ مَوْتِهَا ز ي وَالْغَايَةُ لِلرَّدِّ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُ يَحِلُّ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ لِلزِّينَةِ. [حاشية إعانة الطالبين ٢/٧٧]
(قَوْلُهُ وَمَا أَكْثَرُهُ إلخ) مَعْطُوْفٌ عَلَى الْحَرِيْرِ أَيْ وَيَحْرُمُ التَّزَيُّنُ بِمَا أَكْثَرُهُ مِنَ الْحَرِيْرِ (وَقَوْلُهُ وَزْناً لَا ظُهُوْرًا) مَنْصُوْبَانِ عَلَى التَّمْيِيْزِ أَيْ أَنَّ الْعِبْرَةَ فِي الْكَثْرَةِ بِالْوَزْنِ لَا بِالظُّهُوْرِ فَالثَّوْبُ الَّذِي أَكْثَرُهُ حَرِيْرٌ بِالوَزْنِ يَحْرُمُ اسْتِعْمَالُهُ وَإِنْ لَمْ يَظْهَرِ الْحَرِيْرُ فِيْهِ وَالَّذِي حَرِيْرُهُ أَقَلُّ بِالْوَزْنِ لَا يَحْرُمُ اسْتِعْمَالُهُ وَلَوْ ظَهَرَ الْحَرِيْرُ فِيْهِ (قَوْلُهُ لَا مَا أَقَلُّهُ مِنْهُ) أَيْ لَا يَحْرُمُ مَا أَقَلُّهُ مِنَ الْحَرِيْرِ وَأَكْثَرُهُ مِنْ غَيْرِهِ وَالْمُرَادُ وَزْناً كَالَّذِي قَبْلَهُ (قَوْلُهُ وَلَا مَا اسْتَوَى فِيْهِ اْلأَمْرَانِ) أَيْ وَلَا يَحْرُمُ اسْتِعْمَالٌ . [حاشية البجيرمي على المنهج ٤/٢١]
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id